رجا غسان نصر 22 عاماً من بلدة شانيه اللبنانية قضاء عاليه، مقيم في الإكوادور منذ 5 سنوات يحصد لقباً عالمياً في بطولة كمال الأجسام واللياقة البدنية المنظمة من IFBB international federation
بالرغم من المنافسة العالية من كل أنحاء العالم،وهذا وحده فخر للبنان في ظل غياب لأي دعم أو اهتمام من لبنان وعدم الإدراك لكيفية التعامل مع الرياضيين خاصة وأن عملية اختيار المرشّحين تتميز بشدّة المنافسة والدقة ،ما ولّد فينا ولا يزال فخراً وكبرياءً جرّاء هذا الانجاز الاستثنائي للبناني مقيم في الخارج.
اسم التصنيف: الناشئين من عمر 17 حتى 23
في الإكوادور بمشاركة رياضيين من 23 بلد من مختلف العالم. (مصر،تركيا،أفريقيا،روسيا،ألمانيا،اسبانيا، هنغاريا،بولندا،رومانيا،السويد،الارجنتين، البرازيل….)
وتعتبر هذه البطولة الأولى لأنها تُقام عالمياً حيث أنها تشترط على المشاركين إحراز بطولات و التأهل الرسمي من بلدان المنشأ، و يحق لكل بلد بعدد محدد من المشتركين.
و تبرز أهمية هذا الإنجاز في هذه البطولة لأنها الوحيدة على المستوى العالمي ، على عكس mr olympia amateur والتي عددها 12 بطولة سنوياً للهواة في دول مختلفة.
وفي حديث خاص لشبكة ZNN ، “قمتُ بتمثيل الإكوادور لأن الاتحاد هنا من قدم لي الدعم في ظل غياب دعم أو حتى حضور لأحد من بلدي لبنان بصفة رسمية ” كما و عبّر رجا عن فخره بهذا اللقب “وعدتُ والدتي بالعودة ورؤيتها وتقديم هديتها ميدالية بطولة العالم “
” مبارح كان حلم واليوم عملتو حقيقة “
لكن هذا الإنجاز ليس الأول للبناني رجا نصر فقد حاز على عدد كبير من الجوائز حتى الآن
يُذكر منها عدة ألقاب من أهمها : Mr ecuador2016 المركز الثالث و Mr ecuador 2017 المركز الأول و Mr ecuador2018 المركز الأول.
إنّ لبنان اليوم يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى التمسك بشبابه وكفاءاته لدفع المجتمع والمؤسسات إلى التطور، لكن المشكلة التي نواجهها تكمن في عدم تقدير الكفوئين وعدم تقديم الدعم والتعاون الكافيين لهم من أجل ضمان استمرارية نجاحهم، في ظل غياب الحكّام عن تحمل مسؤولياتهم الوطنية وانعدام إمكانيات الدولة والمؤسسات الخاصة والعامّة،ولان الأمور لا تتوقف على استقبال لاعب حقق ميدالية ، ثم بعد ذلك يدخل حيز النسيان، فلابد أن يكون هناك تخطيط استراتيجي واضح المعالم نسير عليه لتحقيق الأهداف المطلوبة.
ولابد من وجود تعاون بين الحكومة وجميع الاتحادات، ووضع الخطط السليمة للارتقاء باللاعبين، والعمل على تجهيز استراتيجية للنهوض بجميع الألعاب، ورعاية الأبطال ودعمهم، وتوفير الميزانية والرعاية الكاملة للاتحادات الفردية وأبطالها من أجل أن تتمكن من تحقيق الإنجازات والمراكز المتقدمة في العالم.
فلنتخيل لبرهة ما قد يكون حجم الفائدة التي تعود إلى لبنان لو كان أمثال رجا نصر موجودين اليوم في وطنهم الأم؟ أين مشروع البطل العالمي؟ ولماذا لا يتم تفعليه على أرض الواقع، بعيدًا عن المحسوبية والمجاملات؟