*عاصفة "الرسالة" تتحدى العاصفة "ميريام".. والنتيجة واضحة..

*عاصفة "الرسالة" تتحدى العاصفة "ميريام".. والنتيجة واضحة..

من كان ليقف في وجه "ميريام" العاصفة التي هتكت كل شيء حتى حياة الأبرياء من البشر وأخر عظمتها ضحيتين من النازحين السوريين في سيول البيسارية وبحر العاقبية وهما شقيق وشقيقته ارتفعا للبارئ عز وجل..

هم رجال وهبوا حياتهم ومالهم وهبُّوا لنجدة من هم بحاجة لأحد ليقف جنبهم بعدما تقاعصت الدولة عن خدماتها الفعلية في وجه الشيطان الأكبر "ميريام"..

هنا نتكلم عن رجال جمعية الرسالة للإسعاف الصحي والدفاع المدني "الداخلية" والصليب الأحمر اللبناني مضافٌ إليهم الهيئة الصحية الأسلامية..

ففي المهمات الصعبة، إختار شباب وقادة "الرسالة" الجزء الأصعب والوجه الأصعب ل"ميريام" ليقفوا ليتحدوها وجها لوجه بكل ما يملكون من شجاعة يقتدون ويفتدون بها من خلال خدماتهم الإنسانية وتقدمتها على أكمل وجه حتى النهاية لتصبح النتيجة كالآتي:

الرسالة - ١
ميريام - ٠

هو هدف صعب للمعادلة الصعبة ولكن تضحياته المثال كللها المسعفون الرساليون على خطى نبيههم النبيه "نبيه بري" وسيدهم الإبي سماحة المغيب "السيد موسى الصدر" أعاده الله ورفيقيه..

شكرا لكم ولتضحياتكم الجسام..

*جمعية الرسالة للإسعاف الصحي شرفها خدمتكم..*