صوّر جلساتهما الحميمة وأرسل صورها الى زوجها

إحدى الدول العربية الى لبنان، إمتدت علاقتهما الغرامية وتطورت الى علاقة حميمة إنتهت أمام القضاء اللبناني بتوقيف العشيق بجرم ابتزاز عشيقته وتهديدها بنشر صورها الفاضحة.
وكانت علاقة غرامية ربطت "رانيا" (اسم مستعار) بالمدعى عليه "ط.ع" إبّان إقامة الأولى مع زوجها في إحدى الدول العربية، تطوّرت الى علاقة جنسية كان العشيق يعمد خلالها على تصوير شريكته في جلساتهما الحميمة كلّما التقيا في لبنان.


راح "ط.ع" (47 عاما) يبتزّ "رانيا" ويهوّل عليها بتلك الأفلام المخلّة بالآداب عبر تهديدها بنشرها وإرسالها الى زوجها إن حاولت قطع علاقتها به أو تخلّفت عن الإذعان لرغباته وطلباته الجنسيّة والماليّة. تصاعدت وتيرة الخلاف بين العاشقين حتى صار الرجل يضرب المرأة التي كان يعاشرها ويعنّفها ويؤذيها حتى أنّه عمد الى شهر بندقية في وجهها ليحملها على الرضوخ لطلباته وإلّا !!
ضاق ذرع "رانيا" من تهديدات "ط" وابتزازته، فتقدّمت بشكوى ضده وجرت ملاحقته فاعترف بإرساله صورها العارية لزوجها الموجود خارج لبنان، وانتهت التحقيقات بتوقيف المدعى عليه وإسناد جرم الإبتزاز والتهديد بسلاح غير مرخص له، وطلب قاضي التحقيق في جبل لبنان إحالة "ط.ع" الى القاضي المنفرد الجزائي في عاليه لمحاكمته بجنح المواد650 و533 و573 و554 عقوبات.

وتنص المادة ٦٥٠ على أنّ "كلّ من هدّد شخصاً بفضح أمر أو إفشائه أو الإخبار عنه وكان من شأنه أن ينال من قدر هذا الشخص أو شرفه أو من قدر أحد أقاربه أو شرفه لكي يحمله على جلب منفعة له أو لغيره غير مشروعة، عوقب بالحبس من شهرين الى سنتين وبالغرامة حتى ستمائة الف ليرة