حتى لا يصطدما ببعضهما.. كوثر صدمت سيارتها بالإسمنت ففرّ السائق هاربًا
ما بين الإصطدام المحتم وإصابة الإثنين أو الإبتعاد وإصابة نفسها كان الخيار الثاني هو المتبع لدى الزميلة كوثر عيسى التي تعرضت منذ أيام الى صدمة جعلتها تعيد النظر في تصرفها بعد هروب المتسبب بالحادث.
كانت متجهة الى منزل والديها على طريق فرعية تربط منطقة الحوش بالبرج الشمالي لتتفاجأ بإقتراب سيارة مسرعة بطريقة معاكسة فبدل اليمين أخذ يساره وكاد أن يصطدم الإثنان لولا تصرف الزميلة كوثر بسرعة فائقة ومحاولة الإبتعاد عن الطريق لتصطدم بالحاجز الإسمنتي على طرف الطريق، وتكون الخسائر مادية وتعود الى منزلها بعد إجراء الفحوصات اللازمة لها في المستشفى.
ولكن المفاجئ كان هروب المتسبب بالحادث دون الإلتفات أو حتى الإطمئنان إذا ما حدث مكروه لصاحب السيارة، فإلى أي عصر وصلنا وقد تجردت الإنسانية من النفوس وأي عتب ولوم وأية مشاعر يمكن الإحساس بها وأمامنا هكذا نوع من البشر؟