طالب رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى الفوعاني بمعالجة الملفات التي تحفظ المواطن وتقدم الخدمات المطلبية والمعيشية له، بدلا من أن تطفو الملفات الخلافية على سطح السياسة اللبنانية في هذه المرحلة بالذات.
كلام الفوعاني جاء خلال ندوة سياسية نظمتها مؤسسات أمل التربوية في ثانوية الشهيد محمد سعد بحضور المسؤول التنظيمي في إقليم جبل عامل علي اسماعيل والمسؤول التربوي في الاقليم حسين عواركة وعدد من الفعاليات التنظيمية والتربوية.
الفوعاني أشار إلى أهمية تبني الرئيس نبيه بري في الأردن القضية الفلسطينية عندما رفض القدس الشرقية عاصمة لفلسطين وشدد على القدس الشريف عاصمة فلسطين ابدية لها، وأن حركة أمل ستبقى على عهدها في حماية القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني لان ميثاق الحركة ينص على الوقوف بشتى الوسائل الى جانب القضية الفلسطينية.
وعن العلاقة مع سوريا، شدد الفوعاني أنها ليست علاقة مصالح بل هي علاقة الجهاد والنضال في مواجهة الكيان الصهيوني، وهي علاقة وبناء اوطان قوية، وأن الحوار مع سوريا من أجل عودة النازحين هو مصلحة للبنان ولسوريا معاً، لكون الصهيونية تعيش على الفتن والتفرقة.
وختاما أعرب الفوعاني عن الإفتخار بشهداء حركة أمل وكل الشهداء الذين سقطوا من أجل قضايا الشرف والعزة في هذه الأمة، لأن الإيمان الحقيقي هو الإيمان بخدمة الانسان وتأمين العيش الرغيد، وان صوتي الإمام موسى الصدر والشهيد محمد سعد وصلا الى فلسطين حيث المقاوم الشهيد عمر ابو ليلى، فالمقاومة خيار وطني لا ترف فكري لدى الشعوب العربية والإسلامية.
قدم الندوة الاعلامي قاسم صفا
