نشرت صحيفة “إندبندنت” تقريرا، تقول فيه إن جندية مسلمة تخطط لتقديم الجيش الأميركي إلى المحاكمة، بعدما أجبرت على خلع حجابها.
ويشير التقرير، إلى أن الجندية المسلمة قدمت القيادة العسكرية إلى المحاكمة بعدما أجبرت على خلع الحجاب أمام زملائها.
وتلفت الصحيفة إلى أن الملازمة سيسليا فلادوفينوس، التي خدمت في كتيبة الدعم 704، قالت في مقابلة أجراها معها موقع “ياهو” قبل فترة، إنها قد تعرضت لممارسات “كراهية متطرفة” بسبب هويتها الإسلامية.
وينقل التقرير عن فلادوفينوس، قولها: “نادوني بالمتطرفة والداعشية.. سمعت تعليقات بأنني السبب في هجمات 11/ 9، وهناك غضب وكراهية واسعة”، مشيرة إلى أن قائد الكتيبة العقيد ديفيد زين، أعطاها الإذن في حزيران/ يونيو 2016 بارتداء الحجاب.
وتستدرك الصحيفة بأن فلادوفينوس تقدمت في الشهر الماضي بشكوى إلى مكتب الفرص المتساوية في الجيش، حيث قالت إن المسؤول عنها سحبها من الصفوف العسكرية وأجبرها على خلع الحجاب أمام الجنود.
ويورد التقرير نقلا عن فلادوفينوس، قولها في رسالة لمؤسسة الحريات الدينية في الجيش، وهي منظمة غير ربحية مكرسة للحريات الدينية: “شعرت بالحرج وبالاغتصاب دينيا”، وأضافت: “يسمح لي بخلع حجابي فقط أمام زوجي براحة في داخل بيتي”.
وتنوه الصحيفة إلى أن فلادوفينوس قالت في شكوى لمكتب الفرص المتساوية، إنها عزلت من منصبها بصفتها اختصاصية في فنون الطهي؛ لأن لديها استثناءات بعدم التعامل مع لحم الخنزير، وأضافت أن قائدها أشار إليها في أكثر من مرة بالفتاة ذات القلنسوة.
وتختم “إندبندنت” تقريرها بالإشارة إلى أنه مع أن مكتب الفرص المتساوية قال إن اتهاماتها لم يتم التثبت منها، إلا أن فلادوفينوس تخطط لاتخاذ إجراءات قانونية ضد الجيش، وتقول إنها حرمت من حقوقها الدينية بحسب ما تنص المادة الأولى من الدستور.