'داعشي' أمام 'العسكرية': أُمرت باغتيال هذه الشخصية!

المصدر : كاتيا توا - مستقبل ويب

"إذا فيك تخلّص عا اللواء".. هو الطلب الوحيد الذي كُلّف به الموقوف حسن ح. تنفيذه إما بواسطة قناص او بزرع عبوات ناسفة اثناء مرور موكب الامين العام السابق للمجلس الاعلى للدفاع سعد الله حمد قبل تقاعده، لكن المتهم رفض ما طلبه منه"ابو ماريا" احد قياديي تنظيم داعش في الرقة، "فذلك مستحيل وهو قريبي وعلى علاقة طيبة بأهلي"، كان جواب حسن، الذي نفى محاولته شراء اسلحة ومتفجرات لصالح التنظيم المذكور لتنفيذ المهمة او استهداف الجيش.

فقط "قصة اللواء"، ، فلا اسلحة او قذائف صاروخية ومتوسطة ومدافع هاون كُلّف بشرائها"فالطلب الوحيد هو اللواء حمد ورفضته"، ويضيف المتهم ان"ذنبي الوحيد انني سكتت ولم أُعلم الاجهزة الامنية بما طُلب مني"، ناسفا اعترافاته الاولية حول تكليفه من قبل "ابو ماريا" بالعملية الى جانب المدعوين محمد ش. ومروان م. واضاف عن سبب عدم إبلاغه عن الامر:"لانه كان يوجد انتخابات".

اما لماذا تحديدا اللواء حمد، اجاب المتهم:"لا اعرف"، ف"ابو ماريا" الذي تواصل معه من هاتف مدين ابن عم المتهم الموجود في الرقة لم يحدّثه في الطريقة وكيفية تنفيذ المهمة"، مؤكدا بان مدين المذكور طلب منه في البدء الالتحاق به في سوريا لكنه رفض عرضه .

وليل أمس أصدرت المحكمة العسكرية برئاسة العميد الركن حسين عبدالله حكمها بحق حسن قضى بسجنه مدة سنتين وبإلزامه تقديم بندقية حربية.

وذلك بعدما طلب وكيله المحامي روجيه فرنجية، وفي حال تجريمه، الاكتفاء بمدة توقيفه التي تجاوزت ال 21 شهرا، خصوصا ان ما نُسب الى موكله بقيت مجرد افكار ولم تدخل حيّز التنفيذ