أحيت "هيئة التبليغ الديني" في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، بالتعاون مع المكتب الثقافي لحركة "أمل" في البقاع، مناسبة ولادة الإمام المهدي، في احتفال أقامته في "مدينة الإمام الصدر التربوية" في بلدة الطيبة البقاعية، وفي حضور فعاليات دينية وسياسية واجتماعية.
درة
وتحدث في المناسبة المسؤول الثقافي لحركة "أمل" في إقليم البقاع الشيخ هاشم درة، فقال: "نحن في كل الهيئات التي رعاها وهيأها سماحة الإمام المغيب السيد موسى الصدر، نلبي النداء ونكثر من الدعاء إلى ربنا تعالى، ليعجل بهذا الفرج العظيم للامام المهدي المنتظر، ليكون على يديه كل العدل والعطاء والرجاء في العالم، ليملأ الدنيا قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا".
بحسون
واعتبر المدير الإداري في "هيئة التبليغ الديني" الشيخ علي بحسون، اعتبر أن "قضية الظهور ليست بالضرورة ان نفسرها بالانتقال من مرحلة الخفاء إلى مرحلة العلن، وإنما مفهوم الانتظار بأن يكون الإسلام ظاهرا على الدين كله".
وقال: "علينا أن نفكر في مسالة أن أفضل الأعمال في زمن الغيبة هو في انتظار الفرج، لأن مسالة الانتظار تعمق الإيمان في نفوسنا، لأن الانتظار هو غاية الإيمان بالغيب".
وتابع: "أن نعيش قضية الانتظار يعني أن يقوم كل منا بمسؤوليته حسب قدراته وإمكاناتع، والانتطار هو حافز لنا لتجذير وتعميق الإيمان بالغيب في نفوسنا".
وختم: "وظيفتنا أن نحفظ أنفسنا وأسرنا ومجتمعاتنا من الانحراف والضلال، وأن نتخلص من كل الشوائب التي تؤخرنا عن الوصول إلى أهدافنا السامية