وزير الثقافة يرعى احتفاﻻ ثقافيا في مدينة الهرمل ويتفقد عددا من المعالم اﻻثرية والتراثية في الهرمل البقاع .
داوود : لن تكون زيادة واردات الخزينة من جيوب الفقراء وذوي الدخل المحدود وﻻ على حساب التنمية في البقاع وعكار واقصر الطرق لحل ازمة النازحين يكون بالتعقل وعدم المكابرة وبالحديث مع الحكومة السورية .
اكد وزير الثقافة الدكتور محمد داوود ان حركة أمل ستدفع باتجاه اقرار الموازنة التي انجزها وزير المالية بأقصى سرعة ممكنة واﻻلتزام كل مندرجاتها وتنفيذ كافة اﻻجراءات التي تتضمنها لجهة ترشيد اﻻنفاق مؤكدا بالمقابل عدم القبول بأن تكون زيادة هذه الواردات من جيوب الفقراء وذوي الدخل المحدود او بفرض ضرائب جديدة تطال لقمة عيش الناس وامنهم اﻻجتماعي واﻻقتصادي
كﻻم الوزير داوود ومواقفه جاءت خﻻل رعايته افتتاح فعاليات اﻻسبوع الوطني للمطالعة وافتتاح المعرض الفني السنوي السابع الذي نظمته بلدية الهرمل بالتعاون مع وزارة الثقافة في قاعة اﻻسد في المركز الثقافي في مدينة الهرمل .
اﻻحتفال حضره اضافة للوزير داوود النائبان ايهاب حمادة وغازي زعيتر ،رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى فوعاني ، المسؤول التنظيمي لحركة امل اقليم البقاع اسعد جعفر على رأس وفد من قيادة اﻻقليم ،قائمقام الهرمل طلال قطايا ، رئيس اتحاد بلديات الهرمل نصري الهق رئيس بلدية الهرمل صبحي صقر واعضاء المجلس البلدي ووفد من حزب الله وفعاليات ثقافية وحشد من ابناء مدينة الهرمل
الوزير داوود القى كلمة اكد فيها انه في ظل الوقائع الضاغطة التي تظلل صورة المشهد في لبنان والمنطقة خاصة على خلفية تفاقم اﻻزمة اﻻقتصادية التي يمر بها لبنان وفي ظل الغبار الكثيف المثار حول انجاز الموازنة العامة وما ستتضمنه من اجراءات تهدف الى تقليص العجز وتحسين ايرادات الدولة فضﻻ عن ما يجري من حولنا من احداث وتطورات متسارعة هي من دون سيكون لها تداعيات على سائر دول المنطقة ومن بينها لبنان اذا لم نحسن التصرف باتجاه تحصين واقعنا السياسي وتوحيد الرؤى الوطنية حيال مختلف الملفات والقضايا .
وقال في كلمته : ان حركة أمل ومن موقعها التمثيلي في مجلس الوزراء ومن موقع مسؤوليتها ستدفع باتجاه اقرار الموازنة التي انجزها اﻻخ معالي وزير المالية بأقصى سرعة ممكنة واﻻلتزام كل مندرجاتها وتنفيذ كافة اﻻجراءات التي تتضمنها لجهة ترشيد اﻻنفاق واقفال كافة ابواب الهدر وزيادة الواردات لكن بالمقابل يهمنا التأكيد باننا لسنا بوارد القبول بأن تكون زيادة هذه الواردات من جيوب الفقراء وذوي الدخل المحدود او بفرض ضرائب جديدة تطال لقمة عيش الناس وامنهم اﻻجتماعي واﻻقتصادي او المس بالمكتسبات والحقوق التي نالها الموظفون في القطاع العام من خﻻل سلسلة الرتب والرواتب
وكل ما يثار في هذا المجال يبقى مجرد كﻻم ﻻ يمت الى الحقيقة والواقع بصلة .
وتابع داوود : كما نؤكد ان التقشف في الموازنة المرتقبة ﻻ يعني على اﻻطﻻق ان تعفي الدولة من التزاماتها من ان تكون دولة حامية وراعية لتطلعات الناس وحقهم في التنمية ورفع الحرمان عنهم ﻻسيما في في بعلبك والهرمل وعكار وقرى وادي خالد .
وفي هذا اﻻطار نجدد التزامنا العمل من اجل تنفيذ كافة ما اعلن عنه دولة رئيس مجلس النواب اﻻستاذ نبيه بري في خطابه التاريخي في مدينة بعلبك بمناسبة ذكرى تغيب اﻻمام الصدر ورفيقيه وفي المقدمة انشاء مجلس انماء لبعلبك الهرمل و قانون العفو وسواها من المشاريع اﻻنمائية التي هي حق ﻻبناء هذه المنطقة وليست منة من احد .
واضاف : ﻻيمكن الحديث عن الخروج من اﻻزمة اﻻقتصادية والمالية ونحن نعيش في حالة تخبط وعدم توحيد الرؤيا حول مقاربة ملف ازمة النازحين السوريين الى لبنان ورفض البعض الحديث مع الحكومة السورية حول الملف وسواه من الملفات التي من شأن التنسيق مع الحكومة السورية فيها ان تسهم في تحسين الوضع اﻻقتصادي في لبنان في اكثر من قطاع ﻻسيما في القطاع الزراعي والصناعة ورفع حجم الصادرات من لبنان باتجاه الدول العربية فاقصر الطرق لحل ازمة النازحين يكون بالتعقل وعدم المكابرة وبالحديث مع الحكومة السورية التي تربطنا بها عﻻقات دبلوماسية فما هو المانع لعدم التنسيق في هذا المجال ؟
وختم داوود كلمته قائﻻ : من هذا المكان الذي تجسدت فيه ثﻻثية الجيش والشعب والمقاومة بابهى صورها واثبت جدواها واهميتها في حماية لبنان في مواجهة اﻻرهاب التكفيري نؤكد التزامنا وتمسكنا بهذه المعادلة الذهبية من اجل حماية لبنان في مواجهة الخطر الصهيوني الذي ﻻيزال يضع لبنان وثرواته وسيادته وثقافته وانسانه ضمن دائرة استهدافاته واطماعه .
وعلى هامش رعايته اﻻحتفال الثقافي في مدينة الهرمل زار الوزير داوود قاموع الهرمل اﻻثري معطيا التوجيهات للمعنيين في الوزارة ﻻعداد الدراسات الﻻزمة بغية حمايته وتأهيله باعتباره واحدا من اﻻرث التاريخي والحضاري للبنان والذي يجب ان يستعيد موقعه على الخارطة السياحية والثقافية في لبنان .
كما زار الوزير داوود والوفد المرافق مغارة مار مارون على مجرى نهر العاصي .
وكان الوزير قد استهل جولته البقاعية بزيارة مقر قيادة اقليم البقاع في حركة أمل في بلدة دورس حيث كان في استقباله النائب غازي زعيتر والمسؤول التنظيمي للحركة في اقليم البقاع اسعد جعفر وقيادة اﻻقليم
كما كان للوزير محطة في مقر قيادة المنطقة السادسة في الهرمل وكان في استقباله رئيس الهيئة التنفيذية في الحركة مصطفى الفوعاني وعدد من اعضاء قيادة الحركة وفعاليات من مدينة الهرمل