لا أحد يستطيع الحديث عما حدث في ملعب أنفيلد رغم مرور 72 ساعة.
أكدت صحيفة “آس” الإسبانية أن الصمت يسيطر على برشلونة الإسباني بعد مرور ثلاثة أيام على كارثة أنفيلد والتي خسر فيها برشلونة برباعية نظيفة أمام ليفربول في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وأشارت الصحيفة أنه لا توجد أي مشاعر واضحة ظهرت خلال الأيام الماضية التي تلت كارثة أنفيلد فلم تظهر أي علامات تدل على الحياة داخل غرفة ملابس الفريق فلا يوجد صراخ أو عتاب أو اجتماع وأن الصمت يطبق على المكان.
ولا يوجد اهتمام بمباراة برشلونة أمام خيتافي في مسابقة الليغا الإسبانية بعدما حسم الفريق اللقب لصالحه بينما الغموض يكتنف ملعب الكامب نو فلا يعرف أحد هل سيصبح فارغا من الجمهور أم تحدث المؤازرة اللازمة قبل موقعة نهائي كأس ملك إسبانيا.
وسيخوض برشلونة مباراة نهائي كأس ملك إسبانيا أمام فالنسيا في ملعب بينتو فيامارين معقل ريال بيتيس حيث يأمل البلوغرانا مؤازرة الجمهور له من أجل حصد اللقب.
وسيخوض برشلونة مباراة خيتافي الأحد القادم ولكن قبل ذلك سيعقد إرنستو فالفيردي المدير الفني للفريق مؤتمرا صحفيا يتحدث فيه عن لقاء الفريق المدريدي ولكن لن يخلو من الأسئلة الساخنة من جانب الصحفيين والتي ستتعلق بموقعة أنفيلد وما حدث داخل الملعب ومن يتحمل المسؤولية في نهاية المطاف خاصة أن الخروج أمام ليفربول يشبه كثيرا ما حدث في الموسم الماضي أمام روما الإيطالي.
وكانت بعض التقارير الصحفية قد أشارت إلى أن بعض لاعبي برشلونة دخلوا في خلافات مع المدرب داخل غرفة الملابس بين شوطي مباراة ليفربول على ملعب أنفيلد.
ويبدو أن فالفيردي أدرك أن لقاء خيتافي هو الأخير له في ملعب الكامب نو قبل أن يرحل عن الفريق بسبب فشله في الحصول على لقب دوري أبطال أوروبا فيما ستلجأ الإدارة إلى ثورة تصحيح كبيرة داخل الفريق من خلال استقدام بعض الصفقات اللازمة لتحسين الأداء.
وفي المقابل فإن الإدارة تبدو قريبة من الاعتماد على المدرسة الهولندية في اختيار المدير الفني الجديد للموسم المقبل وقد ظهرت الكثير من الأسماء مثل رونالد كومان وفيليب كوكو وتين هاج المدير الفني لنادي أياكس أمستردام الحالي فضلا عن مارك فان بوميل.