بسبب ابتزازه لإمرأة خطفوه وسلموه للأجهزة الامنية

بسبب ابتزاز امرأة متزوجة، عمد ثلاثة أشخاص على استدراج مواطن الى محلة السفارة الكويتية، وهناك قاموا بخطفه في سيارة "رانج روڤر" وسلّموه الى أحد الأجهزة الأمنية

تفاصيل العملية وردت في قرار ظني بيّنت وقائعه أنّ "م.أ" و"أ.ش" (لبنانيان) أقدما بالإشتراك مع السوري"ع.ع" على إنزال المدعو "ي.د" من سيارته على طريق المطار المسلك الشرقي، ومن ثمّ التوجّه به الى محلّة السفارة الكويتية مروراً بمحلّة قصقص وتسليمه خلال أقل من ساعة الى عناصر من جهاز أمن الدولة

.

"م.أ" و"أ.ش" برّرا فعلتهما بنيتهما مساعدة الأجهزة الأمنية بتسليم "ي.د" إليها، كونه كان يحاول ابتزاز امرأة متزوّجة تقيم عن طريق الإيجار لدى "م.أ"، وذلك بعدما لجأ زوجها الى الأخير لمنع "أ.ش" من ابتزاز زوجته

.

باستجواب السوري "ع.ع" أفاد أنّ تواجده في المحلّة كان بداية بطلب من "ي.د" من أجل مساعدة سيدة كانت على تواصل مع الأخير، إلا أنّه بناء لطلب "م.أ" و"أ.ش" ساعد في استدراج "ي.د" من أجل تسليمه لهما

.

خلال التحقيقات الأولية جرى حجز سيارة "الرانج روفر" المستعملة من قبل "م.أ" و"أ.ش" في عملية خطف "ي.د" والمسجلة باسم الأوّل. هذا ونظّم "المخطوف" إقراراً وإبراء ذمّة للمدعى عليهما "م.أ" و"أ.ش" يؤكّد بموجبه على عدم إتخاذ صفة الادعاء الشخصي بوجههما وهو منظّم لدى كاتب العدل، وتقدم "م.أ" بتاريخ 15 نيسان الماضي بطلب رفع حجز سيارة "الرانج روفر".

ووفقا للقرار الظني الذي أصدره قاضي التحقيق في بيروت، فقد اعتبر فعل المدعى عليهم الثلاثة منطبقاً على جنحة المادة 569|570.

من قانون العقوبات وتمت إحالتهم للمحاكمة أمام القاضي المنفرد الجزائي في بيروت، كما قرّر قاضي التحقيق فك حجز السيارة المذكورة وتسليمها الى حائزها القانوني ما لم تكن محجوزة بداع آخر.