حفل الإفطار السنوي لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية في مفوضية جبل عامل

أقامت جمعية كشافة الرسالة الاسلامية في مفوضية جبل عامل إفطارها السنوي في مطعم الخزامى، بحضور نائب القائد العام لكشافة الرسالة الاسلامية حسين عجمي، المفوض العام حسين قرياني وأعضاء من المفوضية العامة المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي اسماعيل وأعضاء قيادة الإقليم، والمناطق الحركية والكشفية.

البداية مع قرآن كريم للقائد هادي فقيه، ثم النشيدين الوطني اللبناني ونشيد جمعية كشافة الرسالة الإسلامية بتقديم من القائد وسام فقيه .

وقد تم عرض تقرير مصور عن أنشطة المفوضية للفصل الأول من العام ٢٠١٩، ثم كانت كلمة للمهندس علي اسماعيل قال فيها: "نلتقي اليوم في شهر رمضان المبارك الذي أنزل فيه القرآن هدى ورحمة للعالمين وهو الذي يحمل حقائق عقائدية علمية وفكرية واقتصادية واجتماعية بل هو دستور حياة، هذه الحقائق لا يمكن الوصول إليها دون سمو النفس، لذلك كان الترابط الدائم بين الشهر الفضيل والقرآن الكريم".

ثم تطرّق الى ثلاثة عناوين ضمن العنوان الأساسي في شهر رمضان المبارك، وهي شخصية الإمام علي(ع) الذي لم يستخدم عبارة الأنا إلا في التضحية، والقائد المؤسس الإمام موسى الصدر الذي تمتع بغنى فكري وثقافي لا يوازيه أحد فاستخدم الأنا في مواقع الإيثار والبذل والفداء حتى لا يبقى في لبنان محروم واحد، والكشاف الذي هو من أهم أنواع صيانة المجتمع وأكثرها انسانية كما قال الإمام الصدر، بهذا المعنى كان حاضراً في مواقع التضحية والعطاء والى جانب المجاهد بل وقدّم جزءاً منه على مذبح هذا الوطن وحين حل السلام كان الكشاف يمدد جسده ليشكل جسر عبور لعودة الأهالي الى جنوب لبنان.

وتابع: "أيار الذي نعيش في غماره اليوم ما كان ليتحقق لولا توجيه حقيقي من القائد المؤسس والإنتماء الى مدرسة الإمام علي (ع) ولولا تمسك الإخوة المجاهدين في قيادة الحركة والكشاف بهذا النهج".

وختم بالحديث عن "أصدقاء المسجد"، مثنياً على حالة الإلتفاف التي يعبر عنها الأهل بقولهم أن الكشاف هو الذي يصنع الأجيال ولنا ملء الثقة أن نسلم أبناءنا الى الكشاف ليتبوأوا مركزاً دينياً أو ثقافياً أو اجتماعياً عنوانه البذل والعطاء.

وقد سبق الافطار ورشة عمل لقادة الأفواج وقيادات المناطق وأعضاء المفوضية مع قيادة الجمعية.