قبلان في افتتاح مشروع مجمع برج الشمالي الثقافي الاجتماعي: ليكن مقياس العمل إيماننا بالقضية ولتكن الشهادة إذا لم يكن النصر

قبلان في افتتاح مشروع مجمع برج الشمالي الثقافي الاجتماعي: ليكن مقياس العمل إيماننا بالقضية ولتكن الشهادة إذا لم يكن النصر

لمناسبة افتتاح مشروع مجمع برج الشمالي الثقافي الاجتماعي، أقامت لجنة المجمع وأهالي بلدية برج الشمالي حفل افتتاح أقسام المشروع خلال سهرة رمضانية في النادي الحسيني، بحضور وزير الثقافة الدكتور محمد داوود، عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الدكتور قبلان قبلان، ممثل سماحة السيد السيستاني في لبنان الحاج حامد الخفاف، مدير عام وزارة الشباب والرياضة في لبنان الأستاذ زيد خيامي، مدير عام الريجي ممثلاً بالأستاذ عبد المولى المولى، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل في حركة أمل المهندس علي اسماعيل وعدد من قيادة الإقليم، وفد من حزب الله، رئيس بلدية برج الشمالي الحاج علي ديب، رئيس لجنة المجمع الحاج شريف وهبي، لفيف من رجال الدين، ممثلين عن الأحزاب والقيادات اللبنانية والفلسطينية وفعاليات بلدية واختيارية واجتماعية.

بعد تعريف من الأستاذ احمد فقيه، كانت كلمة لرئيس لجنة المجمع الحاج شريف وهبي أكّد فيها أن مسيرة النهوض مستمرة، قائلاً: "يحق لكم الإحتفاء بهذا الصرح الذي وُضع له حجر الأساس من ثلاث سنوات وبدأ مشروع الحلم ببناء حسينية فقط وتطور الى وجود قاعة للمناسبات أيضاً وأكملنا التوسّع حتى بات مجمعاً متكاملاً يشمل كافة المرافق التي نحتاجها ورغم ظروف البلاد الصعبة عزمنا على إتمام هذا المشروع الذي كان له الأولوية المطلقة في مشاريعنا الإعمارية والتنموية كيف لا ونحن من مدرسة لا تعرف الكلل عن خدمة الصالح العام وخدمة أهلنا"، "ألا وهي مدرسة والده أبو شريف".

وتابع أن هذه الصعوبات لم تأتِ على حساب الجودة فنوعية التنفيذ قاربت المشاريع الكبرى في لبنان فجاءت أكثر دقة ومصداقية في مواعيدها وبحرفية عالية، فالتحية لكل عامل في هذا البناء ولكل صانع رؤية ومهندس ومشرف وحارس والحاج قبلان قبلان الدائم العطاء، معلناً إكتمال تنفيذ مجمع برج الشمالي الثقافي الإجتماعي، شاكراً كل من ساهم وسهر وعمل وتبرع بالتنفيذ لإتمام هذا المشروع.

تلاها كلمة للدكتور قبلان قبلان جاء فيها: "عظم الله لكم الأجر في هذا اليوم الذي نحن فيه بصبيحة الضربة الكبرى التي هوت على رأس إمامنا وأصابت الأمة الاسلامية بصميمها وقلبها وأصابت الاسلام بأركانه وأسسه، فعكست ضرب الله على هذه الأمة التي تتجرأ على أنبيائها وأوليائها وقادتها، ومن ثم تأتي هذه المناسبة اليوم في الذكرى الخامسة والعشرين من أيار يوم التحرير، ونحن نفتتح حسينية في يوم التحرير حيث يوجد علاقة ترابط وقوة وانتماء وولاء وقوة وانتصار وحيث كانت القبضة الحديدية، نستذكر تلك الأيام التي خرج فيها المجاهدون لمواجهة ذلك العدو الذي كان يقال أنه لا يُقهر، فانتصر أبناؤنا واخوتنا على تلك الأسلحة وخرجت اسرائيل من جنوب لبنان مدحورة بلا معاهدة ولا وعد ولا اتفاق، هو يوم مجيد كان فيه الاستقلال والتحرير والعزة والكرامة".

وأضاف: اليوم الوحيد الذي يشمخ فيه أبناء هذه الأمة على هذا العدو هو الخامس والعشرون من أيار حيث يقولون لا مكان للنكبة ولا مجال للهزيمة أو التراجع أمام هذا العدو بل كل أيامنا انتصار، قائلاً: "أكثر ما يكون أن نلتفت الى مكامن القوة في هذه الأمة وهي الإيمان بالحق المقدس لكل حبة تراب من أرضنا".

وأكمل: "نحن على مشارف ما يسمى بصفقة القرن التي جاءت لتقضي على آخر أمل من آمال الشعب الفلسطيني، والعرب منخرطون في تضييع فلسطين، قائلاً: لقد انتصر لبنان على هذا الجيش الذي هُزم بأبسط الأدوات وكما قال الإمام الصدر قاتلوهم بأسنانكم وأظافركم وسلاحكم مهما كان بسيطاً، وأن شرف القدس يأبى أن يتحرر إلا على أيدي المؤمنين، فليعتمد هذا الشعب على خالقه ويتمسك بأرضه"، مؤكداً قوله "كنا وما زلنا وسنبقى الى جانب هذه القضية ولن نتراجع أو نهزم أمام القرارات والصفقات، وهذه أهمية 25 أيار وأهمية الحسين (ع) لأنه علمنا منطق المواجهة، ليكن مقياس العمل إيماننا واعتمادنا على الله وإيماننا بالقضية ولتكن الشهادة إذا لم يكن النصر".

كما تحدث بالمناسبة كل من الشيخ حسن المصري، الشيخ حسن شقير والشيخ حسين سرور مشيدين بهذا الصرح الذي يحمل في طياته العديد من الأقسام الهادفة والتي تعود بالخير للصالح العام.

بعدها كان محفل أنس قرآني للشيخ محمود الشحات أنور والشيخ ميثم التمّار، اختتم بمأدبة سحور رمضانية في ديوانية أبي الفضل العباس.