التسوية السياسية والرئاسية.. هزّة بدن وهزّة عصا!


«إنّ حزيران غلب أيلول»، وإذا كان يُقال انّ «ايلول طرفه بالمطر مبلول»، فها هو «حزيران من بدايته بالمشاكل غرقان».

هذه الصورة يرسمها مرجع سياسي في معرض توصيفه للواقع السياسي الذي لفحته السخونة السجالية من بداية هذا الشهر، وضربت معظم الجبهات السياسية، التي اعادت نصب المتاريس بين بعضها البعض، وتتقاذف ما طاب لها من نعوت واوصاف، القت المشهد السياسي بما فيه من تفاهمات وتسويات و«تحالفات موقتة»، في رمال متحرّكة تهدّد بابتلاعها.

وفي هذا السياق، يقول المرجع لـ«الجمهورية»: «التسوية السياسية والرئاسية القائمة، كانت كطابة «بينغ بونغ» بين لاعبين، تعرّضت من الأول لـ«هزّة بدن»، واما الثاني فهزّ لها العصا». والجدير ذكره، هنا انّ حدّة السجال تراجعت في الساعات الماضية بين طرفي التسوية، «التيار الوطني الحر» و«تيار المستقبل»، ولكن من دون ان تتوقف، وايضاً من دون ان يُسجّل اي تواصل على المستوى القيادي بين الطرفين