في إطار إستقبالاته الأسبوعية في مكتبه بالبقاع الغربي إستقبل النائب محمد نصرالله وفوداً شعبية وبلدية وأكد أمامهم أن الموازنة تعالج في مجلس النواب وفق الأصول وأن النقاش الذي يحصل هو دليل عافية رغم أن الجميع يعلم ويدرك أن النتائج سوف تكون في بعض جوانبها مؤلمة لأنها تصدر عن واقع إقتصادي مأزوم .
وأكد أن موقف حركة أمل الثابت عدم المساس بالقدرة الإقتصادية للفقراء حيث لا يجوز أن تمس أرقام الموازنة الجديدة رواتبهم وخدماتهم .
وأشار إلى أن المهمة الإقتصادية الحقيقية تبدأ بعد الموازنة بوضع خطة إقتصادية وطنية شاملة يكون بإمكانها أن تستفيد من الإمكانات الإقتصادية التي ينعم بها الواقع الوطني من الأملاك البحرية إلى تعزيز الصناعة والزراعة وغيرها من القطاعات المنتجة .
وأجاب عن سؤال يتعلق بالليطاني بأن الجهود لا تزال مستمرة بموضوع الليطاني لا سيما وأن المصلحة الوطنية لنهر الليطاني تقوم بواجبها على أفضل ما يرام وتتابع المهمة بأمانة عالية .
وأبلغ رؤساء البلديات والمخاتير أنه أجرى إتصالات بمعالي وزير الزراعة بشأن الخطر الناتج عن إنتشار دودة (يرقات الفراشة الغجرية) التي تضر بالثروة الحرجية وخاثة بأشجار السنديان التي تزين بلدات البقاع الغربي ونشكر مدير عام الليطاني لكشفه هذا الموضوع وأن معالي الوزير د .حسن اللقيس مشكوراً أوفد خبراء الوزارة لإعداد تقرير علمي عن الموضوع لمعالجته .
وأكد لرؤساء البلديات الذين زاروه من مختلف مناطق البقاع الغربي وراشيا بأن أزمة النفايات بحاجة للمعالجة بشكل أكثر جدية وهو منحاز تماماً إلى مشروع الفرز وليس الحرق الذي يلحق أضراراً كارثية بالبيئة ، وتعجب نصرالله لعدم إستقرار الرأي بالمعالجة رغم أن هناك طرق فرز علمية واضحة
واستقبل نثر الله وفدا من منتجي الحليب الذين شكوا من ازمات القطاع لاسيما اسعار البيع للحليب باقل من سعر الكلفة ،وقد وعدهم بدرس الموضوع مع معالي وزير الزراعة واكد ان اهتمام وزارة الزراعة خاصة والحكومة عامة بتعزيز هذا القطاع وحمايته يعبر عن جدية الدولة بتحقيق معالجة الوضع الاقتصادي والاجتماعي واحد اسباب نجاحها بمهمتها الصعبة
وأخيراً جال نصرالله على عدة قرى في البقاع الغربي و راشيا لتقديم واجب التعازي.