أزمة “اللبنانية” إلى الحل.. إليكم بنود الإتفاق بين شهيب والأساتذة!

أزمة الجامعة اللبنانية الى اين؟ وهل من افق لفك الاضراب؟
مساء امس عقد اجتماع بين الاساتذة الممثلين بالهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة الى جانب رئيس الجامعة ووزير التربية حيث تم الاتفاق على سبع نقاط كشفها رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة الدكتور يوسف ضاهر  على ان تعرض هذه النقاط على الاساتذة في الجمعية العمومية كي يبنوا على الشيء مقتضاه ويتخذوا القرار بوقف الاضراب او الاستمرار به.
وحدد ضاهر يوم الجمعة المقبل موعداً حاسماً لفك الاضراب او الاستمرار به وذلك في مؤتمر صحافي يعقده وزير التربية اكرم شهيب.
وهذه هي النقاط السبع التي تم التوصل اليها:
1- اعطاء موازنة الجامعة ما تحتاجه وامكانية زيادتها لدعم قضاياها الملحة بالمختبرات وصيانة المباني ودفع مستحقات الاساتذة المقرر في القانون 46/2017 وغيرها

2- ادراج مشروع القانون الرقم 5120/2010 المتعلق بزيادة خمس سنوات عند احتساب المعاش التقاعدي مع امكانية تعديله ليشمل من يخدم 15 سنة وما فوق.

3- حماية صندوق التعاضد بجعل حسم ال 10% من مساهمة الدولة لمرة واحدة فقط والعمل على الغاء التخفيض التدريجي لمنح التعليم من المادة 94 وايجاد تدابير داخلية للتعويض على الاساتذة بما يتعلق بهذه المنح

4- التاكيد على استثناء الاساتذة من المواد 78 المتعلقة بمنع التوظيف والمادة 90 المتعلقة بحق الحصول على المعاش التقاعدي بحيث يبقى الحق للاستاذ بالحصول عليه في حال كانت خدمته اقل من 25 سنة واكثر من 20 سنة, والمادة 83 لكي يستطيع الاستاذ عند تقاعده في وسط العام الجامعي من استكمال هذا العام لكي لا يتعطل طلابه.

5- اقتراح قانون جديد للثلاث درجات تم عرض نصه الاولي مع الحيثيات والموجبات وسيتقدم به نواب اللقاء الديموقراطي ويتم العمل على تسويقهلدى اللجان النيابية ودعم اقراره في الهيئة العامة لمجلس النواب.

6- الاستعجال برفع ملفي التفرغ والملاك من الجامعة اللبنانية الى وزارة التربية ومن ثم الى مجلس الوزراء لاقرارهما باسرع وقت

7- ضرورة اجراء الانتخابات الطلابية.

واعرب الضاهر عن تفاؤله بقرب فك الاضراب لان هذا اقصى ما يمكن التوصل اليه ولان العام الدراسي لم يعد يتحمل تغييراً.

 

 

 

 

 

 

 

الكلمة أونلاين