العجيبة الكبرى” لمار شربل في بلدة والدته…

المزار الثالث لمار شربل، بعد بقاعكفرا وعنايا، هو البيت الذي وُلد فيه القديس في الخالدية في قضاء زغرتا، والذي أصبح كنيسةً ومقرّاً استثنائياً للحج.

سنوياً، تحتفل البلدة بعيد القديس على طريقتها، حيث تُقيم قداساً هذا العام يوم السبت في 20 تموز عند الساعة السادسة مساءً، يليه عشاءٌ قرويّ وسهرة احتفالية.

يُفيد وكيل الوقف في الخالدية سام الشدياق، في حديث لموقع mtv، بأنّه “عندما تزوّجت بريجيتا، إبنة الياس الشدياق، من أنطوان زعرور مخلوف من بقاعكفرا أصبحت تمضي مواسم الشتاء القاسية في الخالدية مع عائلتها المكوَّنة من 3 أولاد، بينهم يوسف الذي أصبح مار شربل”.

ويلفت إلى أنّ “القديس كثّف عجائبه في بلدة والدته، من ظهور مروراً بعجائب البخور ووصولاً إلى رشح الزيت”، مُشيراً إلى أنّه “في العام 1975 سطع نورٌ عجيب من المذبح الحجري الضخم الذي يزن أكثر من 700 كغ، وأُضيئت شمعة عليه، ليُكتشَف بعدها أنّ مار شربل أقام أيضاً بإصبعه علامةَ الصليب عليه”.

ويُضيف الشدياق: “بعد “العجيبة الكبرى”، رمّمنا المزار وقمنا بتأهيل سوق معصرة الزيتون وسوق تربية الأبقار، فضلاً عن المكان الذي أمضت فيه بريجيتا حياتها مع عائلتها في الخالدية”.

وأشار إلى أنّه “منذ 3 سنوات، رشح تمثال القديس زيتاً وحقّق أعجوبةً ما زالت تتفاعل حتى اليوم حيث شفى امرأةً من تنورين من مرض السرطان، وتمّ تسجيل الأعجوبة في دير مار مارون في عنايا”.

MTV