بيان صادر عن الحراك الشبابي في بلدة الغندورية

.باسمه تعالى: بيان صادر عن الحراك الشبابي في بلدة الغندورية

ليست الغندورية بلدة عادية في الجنوب اللبناني وأهلها معروفين لكل من القاصي والداني بأنهم أهل الغيرة والعزة والاباء وأهل .. المحبة والإلفة والانسجام
ولما دخلت بعض الأيادي الخبيثة وعملت جاهدة للتفرقة بين أهل البلدة في سبيل تحقيق المناصب و الإستفادة منها للتعدي على الأملاك العامة ، فقام أهالي البلدة بتكليف البعض من شبابهم و إمضاء عريضة تعني بالحراك للوقوف في وجه هؤلاء المعتدين فما كان من هؤلاء الشباب المخلصين الا أن يعملوا جاهدين بكافة الوسائل الممكنة لتحقيق الأهداف التي وضعت في بداية الطريق ، رغم كل أعمال الخداع والتضليل للجهات المختلفة التي صدرت من هؤلاء المعتدين حالت دون تلبية بعض المطالب للأهالي ( كفرز عقارات المسح الاختياري ) ، للحؤول دون تحقيق الأهداف الموضوعة خلال الفترة الممتدة من سنة 2016 الى سنة 2019 وقام بعض الخاسئين و الفاشلين بعدها ببث و نشر الفتن و الأكاذيب و الكلام المزور و الفاقد للمصداقية و محاولتهم تشويه هدف الحراك أو الذم بحق ثلة الشباب الموجودة لتحريف ماهية وحقيقة و أصل هذا المشروع الهادف لإستعادة ما هو حق و ملك للبلد بشكل عام و ليس لأفراد أو شركاء وكانت النتيجة على الشكل التالي
:في الأهداف
الملاحقة الجزائية والادعاء وتقديم الإخبارات والغاية منها هو الضغط بشكل فعلي للبدء بإجراءات المسح الإلزامي وتوقيع محاضر الأملاك العامة والبدء بأعمال المساحة ومحاضر الأملاك الخاصة وهذا الهدف تحقق بشكل كامل
إعادة الأملاك العامة بنسبة %85 وتثبيت إعتراض أهالي البلدة والبلدية على المحاضر المنجزة لقطع الطريق أمام المعترضين على محاضر الأملاك العامة وتقديم المستندات القانونية التي تثبت ذلك و سنبين ذلك

ان هذا الجهد الكبير والمتواصل والذي كلف شباب الحراك الكثير من السهر والتعب والوقت واللقاءات المتواصلة مع مختلف الجهات المعنية بالمساعدة و......الخ هو خدمة لأهالي البلدة والهدف هو رضا الله سبحانه وتعالى وغير معنيين أو هدفنا أي غاية شخصية أو دنيوية
أهالي بلدتنا الكرام: أنتم معنيون بمتابعة الطريق والحفاظ على ما تحقق للبلدة وأهاليها ويجب علينا أن لا نسمح لأي كان من البلدة أو خارجها أن يبني أحلامه الغاصبة وأوهامه المؤذية و يظن بأننا نقبل بالإقطاعيين من جديد وعلينا دائمآ ردع ومنع أي أحد يريد لبلدتنا الشؤم و البؤس والاحتراس ممن يزرعون الفتن و يبنون الخلافات و يفتعلون المشاكل ولا ننسى بأن الله يمهل و لا يهمل
الشكر والتقدير :
1- أهالي البلدة وخصوصا اللذين وقفوا معنا حتى نهاية الطريق.
2- المحامية سالي حسين صالح .
3- المحامي ضياء الدين زيبارة .
4- قيادة حركة امل .
5- قيادة حزب الله .
6- الجهات القضائية والأمنية .
7- بلدية الغندورية بشخص قائم مقام بنت جبيل الأستاذ شربل العلم .
8- مختار البلدة .
9- فريق المساحة ( الاستاذ موسى دغيلي ، الاستاذ فخر النداف الاستاذ علي ماجد )
10-ثلة الشباب المتابعة للقضية.

أخيرا" :
نهدي هذا الإنجاز إلى أرواح شهداء البلدة والى أرواح أموات البلدة ولا سيما الى روح المرحوم خضر نور الدين الذي كان من ثلة الشباب العاملين بكل طاقاتهم لإنجاز هذا العمل.
دمتم موفقين