ملفات خطيرة في لبنان … ﺗﺰﻭﻳﺮ ﺇﺧﻼﺀﺍﺕ ﺳﺒﻴﻞ ﻭﻓﺮﺍﺭ ﻣﺤﺎﻣﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻓﺘﻀﺎﺡ ﺃﻣﺮﻫﻤﺎ

” ﺗﻀﺞُّ ﻗﺼﻮﺭ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺑﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﻋﻦ ﻣﻠﻒ ﻓﺴﺎﺩ ﺑﻄﻼﻩ ﻗﺎﺿﻴﺔ ﻭﻣﺤﺎﻡٍ ! ﺗﻜﺜﺮ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﻭﻟﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺤﺎﻡٍ ﻻ ﻳُﺮَﺩُّ ﻟﻪ ﻃﻠﺐ ﺇﺧﻼﺀ ﺳﺒﻴﻞ ﻓﻲ ﻋﺪﻟﻴﺔ ﺯﺣﻠﺔ، ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﺗﺮﺑﻄﻪ ﺑﻘﺎﺿﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ . ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺟﺮﻯ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺇﺧﺒﺎﺭﻳﺔ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ . ﻏﻴﺮ ﺃﻥّ ﺫﻟﻚ ﻛﻠّﻪ ﺑﻘﻲ ﻓﻲ ﺧﺎﻧﺔ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻴﺌﺔ ﻟﻠﻘﺎﺿﻴﺔ، ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺗﺰﻭﻳﺮ ﺇﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺇﺧﻼﺀ ﺳﺒﻴﻞ ﻣﻮﻗﻮﻓﻴﻦ، ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﻋﺪﻝ ﺯﺣﻠﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ .

ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ، ﻋﻠﻤﺖ ‏« ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ‏» ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﻣﺸﺘﺒﻪ ﻓﻲ ﺗﻮﺭّﻃﻪ ﺑﺘﺰﻭﻳﺮ ﺇﺧﻼﺀ ﺳﺒﻴﻞ ﻹﺧﺮﺍﺝ ﻣﻮﻗﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ . ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺃﻥّ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺯ . ﺿُﺒِﻂ ﻣﺘﻠﺒّﺴﺎً، ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﻇﻔﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﻢ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻳﺤﻤﻞ ﺇﺷﻌﺎﺭ ﺇﺧﻼﺀ ﺳﺒﻴﻞ ﻣﺰﻭّﺭ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﻗﻮﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺃﺟﺎﻧﺐ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻠﻮﺫ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﺭ ﺑﻌﺪ ﺍﻓﺘﻀﺎﺡ ﺃﻣﺮﻩ .

ﻭﻛﺸﻔﺖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺪﺓ ﺇﺧﻼﺀﺍﺕ ﺳﺒﻴﻞ ﻣﻮﻗّﻌﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻡ . ﻡ . ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻨﺎﻭﺑﺘﻬﺎ، ﺇﻻ ﺃﻥّ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻘﺎﻉ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻣﻨﻴﻒ ﺑﺮﻛﺎﺕ ﺍﺳﺘﺄﻧﻒ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ، ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﻴﺔ ﻗﺪ ﺑﺘّﺖ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻓﺎﺗﻪ ﺑﻌﺪ . ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﻳﺔ ﺑﺬﻟﻚ، ﻟﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﻤﺘﺪﺭﺝ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺯ . ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻹﺷﻌﺎﺭ ﺑﺄﻥّ ﻗﺮﺍﺭ ﺇﺧﻼﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻗﺪ ﻧُﻈِﺮ . ﻓﺘﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﺭﺅﻳﺘﻪ، ﻟﻜﻨّﻪ ﻳﻬﻢّ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ ﺑﻌﺪ ﺇﺣﺴﺎﺳﻪ ﺑﺎﻹﺭﺑﺎﻙ . ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻋﻤﺪﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺑﻼﻍ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻘﺎﻉ، ﻭﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻹﻣﺴﺎﻙ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻣﻲ .ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺑﻴّﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﺮﺍﺭﻱ ﺇﺧﻼﺀ ﺳﺒﻴﻞ ﻣﺰﻭّﺭﻳﻦ ﺧﺮﺝ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﻤﺎ ﻣﻮﻗﻮﻓﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ . ﺇﺯﺍﺀ ﺫﻟﻚ، ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻘﺎﻉ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻣﻨﻴﻒ ﺑﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪّﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰﻱ ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻋﻤﺎﺩ ﻗﺒﻼﻥ ﻭﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ، ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄﻥّ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﺕ ﺑﻴّﻨﺖ ﺃﻥّ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﻘﺎﺿﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﻠّﻪ، ﺳﻮﻯ ﺃﻥّ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﺳﺘﺄﻧﻔﻪ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺮ ﻛﺎﻥ ﻹﻇﻬﺎﺭ ﻛﺄﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺇﺧﻼﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻗﺪ ﻧُﻈﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺑﺎﺕ ﻧﺎﻓﺬﺍً .ﺃﻣﺎ ﻣﺎ ﺗﺮﺩﺩ ﻋﻦ ﻋﻼﻗﺔ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻭﺍﻟﻘﺎﺿﻴﺔ، ﻓﺬﻛﺮﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺃﻥّ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻀﺖ، ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﺇﺛﺮ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﺍﻟﺴﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻰ ﺃ . ﺩ . ﺣﻴﻨﺬﺍﻙ ﺟﺮﻯ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺻﻮﺭﺓ ﻣُﺴﺮّﺑﺔ ﺗُﻈﻬﺮ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻭﺍﻟﻘﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﻄﻌﻢ ﻭﺍﺣﺪ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥّ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺗُﻔﻴﺪ ﺑﺄﻥّ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻭﺍﻟﻘﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﺎ ﺻﺪﻓﺔً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺣﻴﺚ ﺻﺎﻓﺤﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ .



ﻭﻗﺪ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺟﺮﻣﺎً ﻣﺸﻬﻮﺩﺍً . ﻭﺫﻛﺮﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺃﻧّﻪ ﺟﺮﻯ ﺇﺑﻼﻍ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣِﻴَﻴﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﻡ . ﻭﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺯ . ، ﻟﻜﻨﻬﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮﺍ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ، ﺟﺮﻯ ﺩﻫﻢ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﺮﻉ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻨﻪ، ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻭﻗﻔﺖ ﻣﻮﻇﻔﺔ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﻋﺪﻝ ﺯﺣﻠﺔ، ﺇﺛﺮ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻩ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﺩﻭﺭ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺗﺰﻭﻳﺮ ﺇﺧﻼﺀﺍﺕ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ .

ﺗﻤﻜّﻨﺖ ‏« ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ‏» ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﻡ . ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ . ﻭﻗﺪ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺃﻥّ ﺍﻧﺰﻋﺎﺝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﻧﺠﺎﺣﻪ ﺩﻓﻌﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﺿﺪﻩ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻧّﻪ ﺳﻴُﺴﻠّﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﻤﺘﺪﺭﺝ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺯ . ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ . ﻻ ﻳﻨﻔﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﻤﺘﺪﺭّﺝ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﺟُﺮﻣﺎً، ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥّ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺳﻴﺘﺤﻤﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺧﻄﺌﻪ . ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻔﺮّ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ، ﻟﻜﻨﻪ ﺍﺗّﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﻌﺒﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻹﺣﻀﺎﺭ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺯ . ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﻟﺪﻳﻪ، ﻟﻜﻨّﻪ ﻓﻮﺟﺊ ﺑﺼﺪﻭﺭ ﺑﻼﻍ ﺑﺤﺚ ﻭﺗﺤﺮّ ﺑﺤﻘّﻪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻫﻨﺎﻙ . ﻛﺬﻟﻚ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺃﻧّﻪ ﻗﺎﺑﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺮ، ﻓﺄﺑﻠﻐﺘﻪ ﺃﻥّ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺇﺧﻼﺀ ﺳﺒﻴﻞ ﻣﺰﻭّﺭﺓ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻧّﻪ ﺳﻴﻤﺜﻞ ﺃﻣﺎﻡ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻗﺮﻳﺒﺎً، ﻭﺃﻥّ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﻤﺘﺪﺭّﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺮﻓﻘﺘﻪ ﺳﻴﻌﺘﺮﻑ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺭﺗﻜﺒﻪ