مصادر دبلوماسية عربية: الموقف العربي والخليجي يسعى لتجنيب لبنان أي حرب جديدة

ينقل عن مصادر دبلوماسية عربية في بيروت لـ “النهار” الى أن الموقف العربي والخليجي بشكل عام نظراً الى دوره المؤثر سياسياً وإقليمياً وفي عواصم القرار بأن التضامن مع لبنان ليس بالشيء الجديد، وهذا ما أكده السفراء العرب خلال لقائهم برئيس الحكومة، إذ أعربوا عن دعمهم للموقف اللبناني في الأمم المتحدة ومجلس الأمن وأنهم سيبذلون جهودهم لدى عواصم القرار وكل ما يعود لتجنيب لبنان أي حربٍ ليس بمقدوره أن يتحملها في ظروفه الراهنة السياسية والأمنية والإقتصادية، الى عبء موضوع النازحين السوريين واللاجئين الفلسطنيين حيث للبنان دور أساسي في هاتين المسألتين، وهذا موضع تقدير كل العرب.

ويتابع المصدر المذكور: ما أشرنا إليه خلال لقاء السرايا وعبر البيان الذي تلاه السفير الكويتي عبد العال القناعي، إنما يصبّ في سياق وقوفنا الى جانب كل اللبنانيين من دون تمييز، وبالتالي في معزل عن الخلافات والتباينات السياسية على إعتبار أنه لا يمكننا أن نخفي أموراً أساسية يدركها الجميع من خلال الحملات التي تتعرض لها دولنا وخصوصاً السعودية ودول الخليج، الى قتال هذا الحزب في اليمن ودعمه للحوثيين وفي سوريا والعراق الى جانب الحشد الشعبي، الى خلية الكويت وسواهم، ولكن لم يسبق يوماً أن كان لنا موقف يضر بمصالح اللبنانيين في الخليج وفي أي مكان، لذا وعدنا بأن ننقل ما سمعناه من رئيس الحكومة لحكوماتنا على أن يكون هناك إتصالات للقادة العرب مع مسؤولين في كل عواصم القرار والأمم المتحدة وسائر المنظمات لتجنيب لبنان اي حربٍ جديدة، وهذه الإتصالات إنطلقت على أعلى المستويات.