نشرت “غفران مصطفى” على الفيسبوك قصة الشاب “حسين منير رضا” والتي لاقت تفاعل وتعاطف الكثير من الأشخاص.
“حسين منير رضا. ابن خالتي الذي يمكث في المستشفى منذ ٩ سنوات. دخل بغيبوبة طويلة جراء تعرّضه لاضطراب كهرباء القلب، وبسبب تقصير من مدرسته وعدم نقله مباشرة إلى المشفى وانتظار أكثر من ١٥ دقيقة، توقف دماغه ودخل بغيبوبة.
كان في ال١٧ من عمره، يجلس على مقعده في صفّه، يكدّ في سنته الدراسية الأخيرة مع رفاقه، يتذكره الجميع، ويتذكرون حسين “العاقل” والمهذب والخدوم.
حسين غائب الآن، لا يفعل سوى أن يطيب قلب أمه المشتعل حرقة منذ ٩ سنوات، يبتسم لها تارة، كما في الصورة، تنزل دموعه، يتحرك قليلاً، لكنه ليس في وعيه. هكذا يقول الأطباء.
لكننا نختار تصديق عكس ذلك، بأن حسين يستأنس فعلاً بأمه فيضحك لها. بأنه يقدم لها وعوداً صغيرة بأنه سيعود وأن تبقى في انتظاره.
عانت عائلة حسين كثيراً في فترة مكوثه في مستشفى الجامعة الأميركية، فبعد ٣ سنوات من دخوله قرروا أنهم لا يريدون إبقاء هكذا حالة لديهم وطلبوا منها أن تداويه في البيت لأن حالته “ميؤوس منها”، فرفضت العائلة طبعاً، ونقلوه إلى مستشفى بخعازي ولا يزال هناك…
صلوا لأجله بأن يعود وتثلج عودته قلب أمه ومحبّيه”
موقع الضاحية