حادثة أليمة: ابن الحاجة 'ثناء' طردها من المنزل ليرضي زوجته !!!

خيم الحزن على وجه امرأة خمسينية، ظلت جالسة على كافتيريا بمحافظة السويس لفترة طويلة، ما دفع أحمد سعيد، عامل بالكافيتريا للاقتراب منها ومحاولة الحديث إليها بعدما شاهد نظرات الحزن وخيبة الأمل على وجهها، وعندما سألها عما بها كان الرد كالصاعقة التي وقعت عليه.

قالت ثناء لعامل الكافيتريا: "أنا من محافظة الفيوم، كنت عايشة مع ابني ومراته، ما ارتحتش معاهم علشان مرات ابني بتتخانق معايا وبتقسى عليّا، وابني ما يقدرش يزعلها».

كلمات ثناء إبراهيم، قالتها وهي تبكي بحرقة، ما جعل "سعيد"، عامل الكافتيريا، يتعاطف معها ويصطحبها معه إلى البيت: "صُعبت عليّا أخدتها لمراتي تعتني بيها، مش معقول ست كبيرة زيها تفضل في الكافتيريا لحد 1 بالليل".

روت السيدة العديد من الحكايات عن قسوة زوجة الابن وتخاذل الابن، ومع ذلك لم يجد "سعيد" حلاً سوى مساعدتها في العودة إلى الفيوم عن طريق تسليمها لجمعية رسالة: "الست حالتها النفسية كانت سيئة جداً، سفّرتها لأنها ما تعرفش حد في إسماعيلية ومش هينفع تقعد عندي على طول".

لم يمر 24 ساعة حتى عادت "ثناء" تروي ما تعرضت له: "مرات ابني أول ما شافتني سابت البيت ومشيت، وابني قال لي انتي خربتي بيتي، فمشيت ومش هارجع لهم تاني"، وهو ما دفع "سعيد" إلى إيداعها بإحدى دور الرعاية في الإسماعيلية: "الست وجعت قلبي لما قالت لي انت أحنّ عليّا من أولادي، يا ريتك كنت ابني".

وأوضح عامل الكافيتريا أن "ثناء" تعاني من مرض في المخ والأعصاب والعظام: "حاولت أتواصل مع التضامن الاجتماعي هنا في محافظة الإسماعيلية ماعرفتش، فألحقتها بدار رعاية وباروح كل يوم أطمّن عليها، خلاص بقت ملزومة منّي"

المصدر : اخبارك