مشكلة تسعير بطاقات التشريج تتفاقم.. ومطالبة وزارة الاتصالات بأن تلزم شركات ​الخلوي​ اصدارها ب​الليرة اللبنانية

أكد نقيب تجار الخليوي ​علي فتوني​ ان شركتي ​الخلوي​ تبيعان بطاقات التشريج الى الوكلاء بسعر يفوق السعر الذي يبيعان البطاقات به في مراكزهما، مشيرا الى أنهما تتعاطيان مع الملف على أساس "الصيف و​الشتاء​ تحت سقف واحد".

واضاف في حديث تلفزيوني: "نحن كوكلاء ملزمون بشراء البطاقات بالدولار الذي وصل الى حوالي 1900 بإحدى المراحل"، داعيا الى لببنة عمليات البيع هذه وتوحيد الأسعار لدى الجميع، ونحن لا مشكلة لدينا باستعمال ​الليرة اللبنانية​.

من جهتها أكدت مدير عام ​وزارة الاقتصاد​ ​عليا عباس​ أن الوزارة طلبت اكثر من مرة من وزارة الاتصالات ان تلزم شركات ​الخلوي​ اصدار بطاقات التشريج ب​الليرة اللبنانية​ ولكنها لم تلق تجاوبا، مشيرة في حديث تلفزيوني الى أن الخطأ يعود لعقود وليس جديدا ونحن كنا نطالب بهذا الامر قبل بدء الشكاوى.

واضافت: "اليوم كثرت الشكاوى لاننا بتنا امام سعري تصريف للدولار ولذلك نتمنى من ​الحكومة​ المقبلة ان تصحح هذا الوضع الخاطىء".