ديما صادق … فتنة lbci!!

ما يميّز lbci عن باقي المحطات هو تنوّع الانتماءات السياسية في فريقها، تحديداً في غرفة الأخبار.

هذا الأمر بالطبع له حسناته، لكنه بالتأكيد يشكّل حملاً ثقيلاً على القائمين على الشاشة، في ما يتعلّق بتقديم نشرة أخبار «متوازنة» وفق السياسة التي يحدّدها بيار الضاهر.

كما في غالبية المؤسسات الإعلامية، لا يخلو الأمر من وجود اختلافات في وجهات النظر في الفريق، لكن في الأيام الأخيرة تطوّرت الأمور أبعد من ذلك، لتستحيل صراعاً علنياً بين ديما صادق وندى أندراوس.

فقد خرج خلاف الاثنتين من أروقة القناة، ليصل إلى السوشال ميديا على خلفية التظاهرات التي تشهدها المناطق اللبنانية. يُرجع بعضهم الخلاف بين ندى وديما إلى اختلافهما في الرأي السياسي، فالأولى تدافع عن «التيار الوطني الحرّ» بينما راحت ديما تشنّ هجوماً على جبران باسيل والرئيس ميشال عون منذ اليوم الأول للحراك.

هذا الأمر أثار استياء القائمين على القناة الذين يفضّلون عدم توجيه السهام حصراً إلى جهة سياسية دون أخرى.

إثر التظاهرات والفوضى الحاصلة على السوشال ميديا، عمّم الضاهر على موظفيه الانتباه للتغريدات على مواقع التواصل خلال التظاهرات، منعاً لتحميل lbci مسؤولية تغريدات طاقمها.

لكنّ صادق لم تلتزم، بل غرّدت مهاجمةً ندى: «صباحه، ندى صارت عالرينغ. بس هيك»، متّهمة زميلتها بشكل غير مباشر بتواطئها ضد الحراك. هذا الأمر تبعه لاحقاً اعتذار قدّمته ديما لندى وقناة lbci على تويتر، حتى انتشرت أخبار عن خروج ديما صادق من lbci بسبب هذه التغريدة.

إلا أنّ ذلك ليس صحيحاً، فديما باقية في أدما رغم أنّ الضاهر اتّخذ قراراً بتغييبها حالياً عن الشاشة ريثما تهدأ الأمور، خصوصاً أنّ مواقفها حادّة على السوشال ميديا.

وتلفت مصادر في القناة إلى أن التغييرات في lbci ليست واردة حالياً، ولكن هذا لا يمنع من تعديلات في المقدّمين بعد هدوء عاصفة التظاهرات وربما قبل نهاية العام الحالي.

الأخبار