عندما تذكرُ إسم “أنطونيو محمد” أمام مواطن لبناني، ستختلط أفكاره سريعاً ويتسائل عن هذا الإسم اللبناني الغريب. بالنسبة لأي لبناني الاسم مُركب لحماية السلم الأهلي، فإسم أنطونيو محصور للطائفة المسيحية أما محمد فهو أقدس الأسماء عند الطائفة الإسلامية، فكيف تركب هذا الإسم؟
ولد أنطونيو محمد مدرب فريق مونتيري المكسيكي في العاصمة الأرجنتينية بوين أيرس، مدينة سيرجيو أغويور، كارلوس تيفيز ودييغو سيميوني وغيرهم الكثير، لكنه لبناني الأصل بسبب جده.أنطونيو اعترف بنفسه في أحد المؤتمرات الخاصة ببطولة مونديال الأندية أن جده لبناني الجنسية وهو يحترم كثيراً الثقافة العربية، كما أنه سافر كثيراً إلى لبنان عندما كان صغيراً ولم يخفَ حُبه للكفتة أبداً.
اليوم يتواجد أنطونيو محمد “عاشق الكفتة” في الدوحة، هو حتماً سعيد بتواجده في بيئة عربية تُذكره بأصوله اللبنانية والأهم أن “الكفتة” حاضرة في قوائم المطاعم القطرية بشكل مؤكد. وبعيداً عن الطعام يحمل أنطونيو على ظهره عبء ثقيل والذي يتمثل بمواجهة فريقه مونتيري المكسيكي لليفربول الإنكليزي في نصف نهائي مونديال الأندية.
هو أول مدرب كرة قدم من أصول لبنانية يواجه بطل أوروبا. أنطونيو محمد أعلنها بكل صراحة أنه حضر لكي يتحدى ليفربول ولا يريد الخروج منحني الرأس أمام أفضل فريق في العالم كما وصف “الريدز”.أنطونيو محمد صاحب الأصول اللبنانية و”عاشق الكفتة” يتحدى يورغن كلوب وليفربول..
صفحة الاعلامي رياض الترك