نقابة المعلمين: الاقتطاع من الرواتب ظاهرة خطيرة


شدد الأمين العام لنقابة المعلمين في لبنان وليد جرادي على "أنه من غير المسموح لأي كان مهما علت سلطته أن يهدد المعلمين بالصرف"، داعياً "المعلمين الذين تعرضوا للتهديدات من قبل مؤسساتهم التربوية أن يتقدموا بإخبار خطي لتقديمه إلى وزير التربية والتعليم العالي وبناء على طلب لجنة الطوارئ".



واكد جرادي، في بيان، "ان نقابة المعلمين تتابع عن كثب ما يحصل في عدد من المؤسسات التربوية الخاصة التي يتمنع بعضها عن دفع مستحقات المعلمين، علماً أن رواتب المعلمين هي حق مقدس لهم، وإن التحجج بالواقع الاقتصادي والتربوي المتردي، لا يمت إلى الحقيقة بأي صلة".



أضاف: "سبق للنقابة خلال اجتماعها مع وزير التربية مع اتحادات مجالس الأهل في المدارس الخاصة، والاجتماع مع اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة ونقابة المعلمين، على إن رواتب المعلمين هي حق قانوني لهم، يجب أن تدفع لهم بالكامل، وفي حال التعثر واضطرار إحدى المدارس إلى دفعها منقوصة، يبقى الجزء غير المدفوع دينا ممتازا على المدرسة لصالح المعلمين وله الأولوية".



ودعا المعلمين المتضررين إلى "التقدم بشكوى إلى لجنة الطوارىء التي شكلها الوزير، لمتابعتها تأمينا لحقوق المعلمين"، مشيرا إلى أن "نقابة المعلمين ممثلة باللجنة من خلال الأمين العام للنقابة.



وتابع البيان "إن النقابة في صلب تحرك المعلمين، واي اقتطاع من رواتب المعلمين، لا يمكن السكوت عنه ويشكل ظاهرة خطيرة لا مثيل لها. وطالب بالكف عن توجيه الاتهامات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وإختراع بطولات وهمية، وإدعاء أن النقابة غير مهتمة".



واشار إلى أن "النقابة زودت لجنة الطوارئ بأسماء المؤسسات والمدارس المتخلفة عن الدفع، وهي لم تكن بعيدة عن الاعتصامات التي نفذها المعلمون أمام مؤسساتهم، وتتابع موضوع الحقوق مع المسؤولين مباشرة".