طلقة نارية أصابت رأسه فأتت على حياته… رحيل ابن السفيرة فجع كل من عرفه

طلقة نارية انهت حياته، خطفته من وسط عائلته وأحبابه، تاركة كل من عرفه في حالة من الالم والحسرة على فقدانه… رحل ابن بلدة السفيرة-الضنية فراس محمود عثمان اليخني في غفلة طاوياً الصفحة الاخيرة من مسيرة شاب لم يمر على الارض الا لفترة قصيرة لكنه تمكن خلالها من ترك بصمة جميلة في قلب كل من عرفه.

طلقة الموت


في الامس فجعت عائلة عثمان وبلدة السفيرة بإطباق فراس عينيه للابد، وبحسب ما شرحه صديقه وجاره لـ”النهار”، “حلّت الكارثة بعدما حمل الشاب العشريني بارودة الصيد وتوجه الى خارج المنزل، ليسمع افراد عائلته طلقة نارية، سارع احدهم لاكتشاف ما حصل، واذ به يجد فراس ممدداً ارضاً وغارقاً بدمائه مصابا بطلق ناري في رأسه”.

واضاف “على ما يبدو انه اقدم على الانتحار، فهو يعاني من مرض نفسي كان السبب في تسريحه من الجيش الذي سبق ان انضم الى صفوفه” وهذا ما اكده مصدر في قوى الامن الداخلي لـ”النهار” حيث قال: “فتح مخفر السفيرة تحقيقا بالحادث، ننتظر تقرير الطبيب الشرعي لاستكمال التحقيق الذي يظهر حتى اللحظة اقدام فراس على انهاء حياته، مع العلم انه كان يعاني من مرض نفسي”.

بصمة جميلة

“كل من عرف فراس لمس طيبة قلبه وشهامته وعدم توانيه لحظة عن مد يد العون لكل من يقصده” قال المصدر، مضيفاً “نأسف على خسارته وبهذه الطريقة المروعة، فقد كان من خيرة الشاب، الا ان المرض اتعبه لذلك ربما قرر ان يضع حدا لحياته لكي يرتاح من كل الامه النفسية”. اصدقاء فراس نعوه في صفحاتهم بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” حيث عبروا عن حزنهم العميق لفقدانه، متذكرين مواقفه النبيلة وروحه الجميلة متمنين من الله ان يرحمه ويصبر اهله.

المصدر : اسرار شبارو – النهار