رسالةٌ من حركة امل إلى المصارف: “لإنهاء مشهديّة الإذلال

رأى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى الفوعاني، أنّ “إنقاذ الوضع القائم في لبنان هي مسؤولية الجميع وليست فقط الحكومة لان انهيار البلد هو انهيارنا جميعاً، ولا يجب تحميل هذه الحكومة وحدها مسؤولية المعالجة وحدها فالوطن اليوم بحاجة الى وقفة وطنية واحدة بعيداً” عن الاهداف السياسية لكل الفريق وحتى الحراك الذي نزل من اجل تحسين حياة المواطن يجب ان يكون عونا عند كل طرح او مبادرة حل

وخلال كلمةٍ له في ذكرى “إستشهاد السيدة الزهراء”، آمِل الفوعاني أن “تنتهي الحكومة من إعداد بيانها الوزاري والذهاب لنيل الثقة في المجلس النيابي، وقبل ذلك عليها أن تنال ثقة الشعب على مختلف إنتماءاته الطائفية والمناطقية لتشكل وحدة داخلية وضرورة توفير حوار حقيقي بين الجميع والإنصراف لإطلاق ورشة عمل على كافة الاصعدة ولنبدأ اولاً بوقف الانزلاق ثم وضع اليات الحلول ولا بد من اعطاء اولوية للوضع الاقتصادي والمالي فهما المدخل الى البدء بمعالجة ما راكمته السنين”.

الفوعاني وجّه رسالة لجمعية المصارف، داعياً إيّاها إلى “إيجاد حلول تُمكِّن المواطن من إستخدام ودائعه ولا يجوز التعاطي مع الناس بغموضٍ، مُشدّداً على أنّ “الشفافية هي أول ما يعيد ثقة الناس بهذا القطاع”، آمِلاً أن “تنتهي مشهديّة المواطنين وإذلالهم عند بداية كل شهر علماً أن حق الناس في قبض رواتبهم يجب أن يكون مُقدساً وهو حق من حقوقهم وأبسط واجبات المصارف”.

المصدر : ليبانون ديبايت