صدر عن النقابة اللبنانية للدواجن ما يلي: ” تعليقاً على ما نشرته “الأخبار” (5/02/2020) بعنوان “الدجاج القاتل”، يهمنا ايضاح ما يأتي:
أولاً، مع أنّ ما أدلت به لكم الباحثة ديما فاعور كلينفايل صحيح، لكن المغالطة في:
أ – منعت وزارة الزراعة منذ 2016 إستخدام الكوليستين في أعلاف الدواجن ومنعت إعطاء أذون إستيراده، وهو بالتالي غير متوفر منذ 2016 كمحفز للنمو يقدم بالعلف.
ب – العثور على جينيّ MCR-1 وBla NDM–1 لا يعني أن مسببهما هو لحوم الدواجن. فقد يكون الخضار التي تؤكل نيئة ويتم إستخدام مياه ملوّثة في زراعتها أو اللحوم المستوردة.
ج – الحقائق العلمية تؤكد أنّ الحد الأدنى لخلو أثر الكوليستين في أجسام الطيور والحيوانات قبل ذبحها هو يوم واحد فقط كي يزول عن جسم وخلايا الطيور. فما بالكم وأن المزارعين توقفوا عن إستخدامه قبل عشرة أيام من الذبح عملاً بتعميم وزارة الزراعة.
ثانياً: تؤكد النقابة اللبنانية للدواجن أن كل المزارعين منتجي الفروج لا يستخدمون الكوليستين لا في الأعلاف ولا في الماء منذ 2016.
ثالثاً: إن دراسة الدكتور عصمت قاسم لم تتطرّق إلى وجود الكوليستين في اللحوم. إنما تبين له وجود كوليستين في سواد الدواجن وفي المجارير الصحية والمياه المبتذلة. هذا لا يعني أن الدواجن ولحومها مسؤولة عن نتائج دراسته كما يصرّح هو.
رابعاً: من المعروف علمياً أن تعرُّض البكتيريات لحرارة تفوق الـ100 درجة مئوية تقضي عليها. فلحوم الدواجن لا ولم تؤكل نيئة في أي مكان في العالم. وإذا كان هنالك تخوّف من تحوّرات البكتيريات عند تعرّضها لمضادات حيوية كالكوليستين في اللحوم، فهي قد تكون في اللحوم الحمراء التي قد تؤكل نيئة كما هي أو بشكل كبّة نيئة.
لكل هذه الشروحات والأسباب يتبيّن أنّ لحوم الدواجن غير مسؤولة عن العثور على جينيّ
MCR–1 و bla NDM-1 في عينات جرثومية لدى الإنسان”.