أصدر وزير الصحة حمد حسن، بناءاً على توجيهات منظمة الصحة العالمية، توضيحاً يتضمن الإجراءات المتبعة مع الوافدين من #الصين إلى لبنان، وقد جاء في البيان التالي:
أولاً، الكشف الحراري عن طريق اجهزة وضعت في المطار لهذا الغرض.
ثانياً، عند ظهور حرارة على المسافر، يحال الى مكتب الحجر الصحي ليتم التأكد يدوياً من حرارته، كما يخضع لفحص صحي.
ثالثاً، تعبأة استمارة معلومات للوافدين من كافة المناطق الصينية على متن الطائرة لتتم متابعتهم عبر الهاتف لمدة اسبوعين ( فترة الحضانة لفيروس الكورونا) بهدف التأكد من عدم ظهور عوارض مرضية عليهم.
رابعاً، تسلّم الاستمارة لطاقم الطائرة قبل مغادرتها. وفي حال بقيت الاستمارة مع المسافر لأي سبب كان ، تسلم لمكتب الحجر الصحي التابع لوزارة الصحة العامة في المطار عند الخروج من الطائرة.
خامساً، في حال ظهور عوارض على شخص وافد من الصين ضمن فترة ١٤ يوماً، يحال الى مستشفى رفيق الحريري ليتم تقييم وضعه الصحي وعزله في المستشفى اذا دعت الحاجة.
سادساً، يعزل الاشخاص القادمون من مركز انتشار الفيروس (مدينة ووهان الصينية و بعض المناطق المجاورة) في مستشفى رفيق الحريري الجامعي (كما حصل مع حالة واحدة حتى الآن)
سابعاً، يعزل الاشخاص القادمون من جميع المناطق الاخرى في الصين، في منازلهم مع التشديد على عدم الاختلاط بالآخرين لمدة ١٤ يوما من تاريخ مغادرتهم الصين، والاتصال بوزارة الصحة العامة لأي استفسار.
ثامناً، بعد ان أصبح مترفراً في لبنان، يجرى الفحص المخبري للكورونا المستجد في مستشفى رفيق الحريري الجامعي مجاناً، بناء لمعطيات علمية وطبية تحددها وزارة الصحة العامة.
تاسعاً، يعتبر الفحص المخبري للأشخاص الذين لا يعانون من أي عوارض مرضية غير ذي جدوى علمية، لأنه لا ينفي وجود الفيروس في حال كانت نتيجته سلبية ولا ينفي ضرورة استكمال فترة الحجر الصحي لمدة ١٤ يوماً.
عاشراً، إنّ الاجراءات المتبعة من قبل وزارة الصحة العامة تطبق وفقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية التي تتواصل الوزارة مع مكتبها في لبنان بطريقة يومية، ممّا يحتاج للتعاون والوعي من قبل المواطن نفسه نظراً للدور الحيوي الذي يلعبه الفرد هذا المجال.
وأخيراً، تشدد وزارة الصحة العامة مجدداً على الجميع للتصرف بمسؤولية و وعي وعدم نشر الاشاعات او الانتقادات الواهية التي لا تعتمد على اي اسس علمية.