الجمارك تضبط اكبر معمل لمنتجات التعقيم المقلدة

في ظل خطر تفشي وباء كورونا، يواجه اللبنانييون خطر من نوع اخر وهو تفشي المنتجات المقلدة في الاسواق، وبشكل خاص تلك التي تستهلك بشكل كبير في هذه الفترة مثل مواد التعقيم والتطهير. في هذا الاطار، وبعد عملية رصد وتتبع دامت اكثر من اسبوعين، داهمت الجمارك اللبنانية – ضابطة صيدا بقيادة مصنعا ومستودعا للبضائع المقلدة في منطقة الجية. وقد ضبطت كميات كبيرة من عبوات “السبيرتو” المغشوشة التي تحتوي مواد غير فعالة، وعبوات لتعقيم اليدين والاسطح مقلدة، حيث تستخدم مواد غير معروفة في تصنيعها وملصقات تحمل علامات تجارية شبيهة look a like بعلامات معروفة ومشهورة محليا وعالميا.

مدير عام الجمارك بدري ضاهر الذي تابع العملية وتفقد المعمل، اشار الى ان “هذا المعمل هو الاكبر من بين معامل ومستودعات البضائع المقلدة والمغشوشة التي تم ضبطها من قبل الجمارك”. وكشف بان صاحب المعمل (م.خ.، سوري الجنسية) ارتكب جريمتي التزوير والتهريب، وهو يعمل في هذا المجال منذ سبع سنوات.

عملية التتبع كانت بدأت منذ رصد عبوات “سبيرتو” مخالفة ومغشوشة في اسواق صيدا، حيث لا تحمل العبوة لا تاريخ الانتاج او الانتهاء ولا اسم المعمل او عنوانه، كما ان المادة التي تحتويها غير فعالة اذ لا تشتعل عند ملامستها النيران ولا تفيد بالتالي للتطهير. وبعد تتبع مصدر العبوات تم تحديد عنوان المعمل ومراقبته قبل عملية المداهمة التي رافقتها “المجلة القضائية”.