مساعدة أميركية للبنان للحد من انتشار فيروس كورونا

علنت ​السفيرة الأميركية​ في ​لبنان​ ​دوروثي شيا​ عن “تقديم مساعدة جديدة بقيمة ثلاثة عشر مليونا وثلاثمائة الف ​دولار​ اميركي ($13,300,000) للحدّ من انتشار ​فيروس كورونا​ في لبنان”، موضحة أن “هذه المساعدة، تشمل خمسة ملايين وثلاثمائة الف (5,300,000) دولار مقدّمة من “مكتب المساعدات ​الخارجية الأميركية​ في ​حالات​ الكوارث التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية وذلك لأنشطة الحد من فيروس كورونا التي تركز على أكثر اللبنانيين حرمانا، بما في ذلك دعم المرافق الصحية الخاصة من أجل عمليات الادارة والاحالة والفرز السليم للمرضى، إضافة الى ضمان استمرارية الخدمات الصحية الأساسية، والقيام بأنشطة التواصل والتوعية المجتمعية ضد المخاطر، وزيادة فرص الوصول إلى ​المياه​، والصرف الصحّي، وأنشطة النظافة الصحية في أماكن الرعاية.

كما تشمل هذه المساعدة ايضا ثمانية ملايين دولار اميركي (8,000,000)، من “مكتب ​وزارة الخارجية​ للسكان و​اللاجئين​ والهجرة”، إلى “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “UNHCR بهدف دعم جهود الحدّ من فيروس كورونا ومساعدة اللاجئين والمجتمعات اللبنانية المضيفة المحتاجة”.

ولفتت السفيرة في خلال ​مؤتمر صحفي​ في ​الجامعة الاميركية​ في ​بيروت​ لمناسبة الإعلان عن هذه المساعدة ​الجديدة​، الى أن “هذه المساعدة الجديدة هي مساعدة إضافيّة إلى المساعدة الأميركية الحالية، التي أعيد تشكيلها خلال الشهر الماضي عبر تخصيص حوالى 12 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الناشئة في لبنان والمتعلقة بالأوبئة.

وهذه المساعدة هي ايضا مدماك مضاف إلى ما يقارب الـ4.9 مليار دولار من المساعدات الثنائية، والتي تضمّ أكثر من 187 مليون دولار من المساعدات الصحية المقدّمة من ​الحكومة الأميركية​ إلى لبنان على مدى السنوات العشرين الماضية”، مشيرة الى أنه “من خلال ​المدارس​ و​المستشفيات​ الأميركية في الخارج، استثمرت ​الوكالة الأميركية للتنمية الدولية​ بأكثر من 11 مليون دولار على مدى السنوات العشر الماضية لدعم بناء وتأهيل وتجهيز المرافق الطبية التابعة للجامعة الأميركية في بيروت وللجامعة اللبنانية الأميركية. هذا، وبالإضافة إلى التمويل الثنائي، قدمت ​الولايات المتحدة​ أكثر من 2.3 مليار دولار من المساعدات الإنسانية للتعامل مع ​الأزمة السورية​ في لبنان”.

وأشارت الى أن “الحكومة الأميركية تساعد في التأثير على حياة الناس، وتساعد الناس على أساس فردي ومجتمعي لمواجهة هذا الوباء. لقد كنا نعيد تشكيل بعض برامج المساعدة الحالية للتأكد من أنها تستجيب قدر الإمكان للاحتياجات على أرض الواقع. كما أننا استخدمنا موارد إضافية من ​واشنطن​، وقمنا بتكييف تلك المساعدة مع شركائنا الموثوق بهم في لبنان للمساعدة في تلبية احتياجاتكم”.