الرئيس دياب بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء في بعبدا:
هناك من يحاسب الحكومة اللبنانية وكأنها في الحكم منذ 73 شهراً ومع ذلك نقبل المحاسبة الموضوعية
كلفنا شركة أجنبية تدقيق حسابات مصرف لبنان الذي يعاني من فجوة في الأداء في الحسابات وفي الصراحة وليخرج سلامة ويصارح اللبنانيين
تسلّمنا الحكم والازمات تتعمق وانضم كورونا الى ضفة جبهة تعطيل الحكومة التي واجهت اصعب امتحان في ظل امكانيات شبه معدومة ومواجهة الوباء استنزفت منا الوقت والجهد
المعطيات تكشف أن الخسائر في مصرف لبنان تتسارع وتيرتها وقد ارتفعت 7 مليارات دولار منذ بداية السنة حتى منتصف نيسان
هناك معضلة تتعلق بتصرف مريب لحاكم مصرف لبنان في ما يتعلق بتدهور سعر صرف الليرة اللبنانية
فليخرج حاكم مصرف لبنان ليعلن للبنانيين ما يجري في الكواليس فيما يتعلق بسعر صرف العملة
نعلم ان التقديمات التي باشرنا بتوزيعها متواضعة بالنسبة إلى حاجات المجتمع إلاّ انّها ثقيلة نسبة إلى امكانيات الدولة
المعطيات تكشف أن الخسائر في مصرف لبنان ترتفع بشكل كبير لتصل إلى 7 مليارات دولار أميركي منذ بداية العام وبحثنا تكليف شركة حيادية للتدقيق في حسابات مصرف لبنان
نسمع أصوات اللبنانيين الذين يطالبوننا بالتغيير ولكننا لسنا محكمة ثورة والتغيير يحصل من داخل آليات النظام القائم والمحاسبة تتم تحت سقف القانون والمرتكبون سيحاكمون
5.7 مليار دولار من الودائع خرجت من لبنان
نناقش مشروع قانون يلزم جميع مساهمي المصارف
اعادة جميع الاموال المحولة من قبلهم الى الخارج اكثر من 50 الف دولار بعد 16 ت1 2019 تحت طائلة الملاحقة الجزائية بالاثراء غير المشروع
الاسراع باقرار الخطة المالية في القريب العاجل ... كلما تأخرنا كلما زادت صعوبة الانقاذ
نعول على القضاء لمحاسبة المرتكبين وتحقيق العدالة دون اي تردد
الحكومة عازمة حماية البلد ولن نسمح بالمساس بمصالح اللبنانيين وجنى عمرهم ولقمة عيشهم
الحكومة منشغلة بتأمين الحد الادنى من مقومات الصمود للبنانيين الذين تعطلت اعمالهم بسبب اجراءات مكافحة كورونا
تقديماتنا متواضعة ونعمل ذلك ولكنه الدولة مستنزفة بالثقب المالي الاسود
المطلوب تضافر جهود الجميع من الميسورين لعبور الوضع الصعب جدا الذي يحتاج التكافل الاجتماعي والحكومة ستقوم بواجباتها
الجيش اللبناني وزع 100 الف من المساعدات المالية التي اقرتها الحكومة للعائلات المحتاجة، ما زلنا في منتصف الطريق ولك سنواصل الجهود نسدد كافة المساعدات في 10 ايام فقط
استراتجيتنا مع فيروس كورونا المستجد كانت جيدة، لوكن دعونا لا نضيع جهودنا سدى...
رفع الحظر قد يدمر البلاد مع موجة جديدة من العدوى
لن نتهاون مع العابثين بأمن البلد المالي الذين يخاطرون به لمصلحتهم، وليسمعوني بوضوح: الدولة ستضرب بحزم
أشار رئيس الحكومة حسان دياب إلى أن "البعض يحاسب الحكومة وكأنها في الحكم من 73 شهرا وليس 73 يومًا ومع ذلك نقبل المحاسبة الموضوعية"، لافتا إلى "اننا تسلمنا الحكومة مع ما يكفي من الأزمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية وبظل دعم الثقة الداخلية والخارجية وانضم وباء كورونا إلى التحديات في ظل امكانيات شبه معدومة وغياب بنية صحية في الدولة".
وفي كلمة له بعد جلسة مجلس الوزراء، أوضح دياب أن "البعض خرج ليقول أن وباء كورونا أنقذ الحكومة التي لم يكن قد مضى على نيلها الثقة 10 أيام، بينما مواجهة الوباء استنفذت منا الكثير من من الوقت والجهد"، مؤكدا أن "الوباء أربك الحكومة وتبدلت أجندة العمل لأن حياة الناس أولوية لكن هذا لم يمنعنا من مواجهة وباء الواقع المالي وتعاملنا مع الثقب المالي الأسود في لبنان وما نزال نعمل على مواجهته".
ورأى دياب "اننا تعاملنا مع الثقب المالي الأسود في لبنان ولا نزال نتعامل معه وبالتزامن هناك من يصر على تعميق الأزمة وسعر الصرف يرتفع بشكل مريب"، معتبرا أن "غموضا مريبا يلف إدارة حاكم مصرف لبنان إزاء ارتفاع سعر صرف الليرة اللبنانية".
ولفت دياب الى أن "المصرف المركزي عاجز أو معطل بقرار أو محرض على هذا التهدور المريب"، مؤكدا انه "لم يعد ممكن الاستمرار في سياسة المعالجة بالكواليس ويجب تغير نمط التعامل مع الناس ولا يجوز أن يكون هناك معلومات مكتومة عليهم وليخرج حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ويعلن للبنانيين الحقائق بصراحة وما هو سقف ارتفاع الدولار وما هو أفق المعالجة".
وشدد على أن "اللبنانيين يعانون الكثير، وهل مازال بامكان سلامة الإستمرار في تطمينهم على سعر الليرة ثم فجأة تبخرت هذه التطمينات"، معتبرا ان "هناك فجوة في الأداء والوضوح والصراحة وفجوة في الحسبات والسياسيات النقدية والمعطيات تكشف أن الخسائر في المصرف تتسارع وتيرتها وارتفعت 7 مليار دولار منذ بداية العام الحالي وحتى نيسان".
