عضو هيئة الرئاسة في حركة امل قبلان قبلان: السفيرة الامريكية ابلغت الرئيس دياب عبر باسيل ان اقالة سلامة ستؤدي الى حجز اموال لبنان واتهام الرئيس بري بحماية سلامة باطل

قبلان قبلان: كل إتهام للرئيس بري ولحركة أمل هو إتهام باطل.

أوضح عضو عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الدكتور قبلان قبلان في تصريح له أنه "غير صحيح أن الرئيس بري يساند سلامة، لأنه يهتم بالبلد أكثر من الأشخاص وليس صحيحاً أن أحداً في الحكومة أو خارجها طلب إقالة سلامة، إنما الصحيح أن السفيرة الأمريكية أبلغت رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية من خلال جبران باسيل أن إقالة رياض سلامة ستؤدي إلى حجز أموال لبنان وذهبه في الولايات المتحدة البالغة عشرين مليار دولار، واعتبار هذه الأموال هي ل ح ز ب ا ل ل ه وعليه لم يتجرؤا على إقالته ويبحثون عن أحد يحملونهُ المسؤولية"

وأعتبر قبلان أن "تعيين أحد مكان سلامة اليومَ قبل تعيين نواب للحاكم هو قفزة للمجهول لأنه لا يوجد شخص واحد اليوم في لبنان يعرف ماذا يوجد في مصرف لبنان وفي المصارف ، وبالتالي إقالة سلامة دون بديل موثوق هو ضياع لما تبقى من ودائع، بعد أن ضاع المصير ومن ثم هذا يعني تفلت سعر الدولار والدخول في أزمة خطيرة على مستوى الشارع اللبناني."

وأكد قبلان على أن "الأزمة في الأساس هي إستهداف ال م ق ا وم ة وإدخالها في صراع مفتوح وخطير في الداخل اللبناني"

ولفت إلى أن "الرئيس بري يحاول تجنيب ال م قا وم ة والبلد الإنزلاق الكبير مع التأكيد أن إقالة سلامة لم تطرح لأن باسيل ودياب لا يملكون جرأة رفض طلب السفيرة الأمريكية وكل إتهام للرئيس بري ولحركة امل هو إتهام باطل وأنا شخصياً مع ترك الأمر لهم ليتصرفوا كما يشاؤون في هذا الأمر و إعتقادي الشديد أن البلد ستدخل نفقًا مظلمًا لن تخرج منه"

وختم "فليتحملوا المسؤولية في ذلك علما ان هذا هو الخوف الذي يحاول الرئيس بري تفاديه."