أشارت الوكالة الوطنية أن "سفارة فنلندا في بيروت تتابع عن كثب التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد في لبنان، وتهنئ الحكومة اللبنانية على استجابتها السريعة والفعالة في مواجهة الوباء وكذلك اللبنانيين الذين يعملون لتخفيف انتشار فيروس كورونا المستجد باتباع تعليمات الحكومة.

وتستمع فنلندا بعناية إلى الاحتياجات والطلبات التي عبرت عنها حكومة لبنان والشركاء الآخرين أثناء تفشي جائحة كورونا. وتريد الحكومة الفنلندية دعم لبنان بهذه الأوقات الصعبة للغاية عن طريق العمل المشترك وبالتنسيق مع مختلف الشركاء الناشطين على الأرض في لبنان.

وكاستجابة فورية، تعلن وزارة الخارجية الفنلندية عن مليون يورو كمساعدة جديدة للتخفيف من انتشار فيروس كورونا المستجد في لبنان. هذه الأموال سيتم توجيهها عن طريق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) لدعم عمل الصليب الأحمر اللبناني. هذه المساعدة الجديدة تُضاف إلى المساعدة الإنسانية والإنمائية الحالية التي تقدمها فنلندا للبنان.

وأشارت سفيرة فنلندا في لبنان السيدة تارجا فرنانديز أن "فيروس كورونا المستجد هو أزمة عالمية في التأهب والوقاية. من المهم التأكد من أنه لن يتطور إلى أزمة عالمية في التعافي. لقد قررنا توجيه دعم إضافي من خلال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى الصليب الأحمر اللبناني الذي يعمل على خط المواجهة مع نظام الرعاية الصحية الوطني لمعالجة تفشي المرض".

كما ساهمت فنلندا بثمانية ملايين يورو في الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدة هذا العام. وقدم الصندوق دعما كبيرا للاستجابة لوباء COVID-19 في لبنان (2.1 مليون دولار أمريكي حتى الآن).

هذا وتدعم فنلندا الاحتياجات الإنسانية في المنطقة بسبب الأزمات السورية. ستستمر هذه البرامج من خلال مختلف منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى في التكيف مع التحديات الحالية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد ".