عودة تدريجية إلى “الحياة الطبيعية”… وما مصير فتح المطار؟

عودة تدريجية إلى “الحياة الطبيعية”… وما مصير فتح المطار؟

تحدثت “الأخبار” عن أيام قليلة تفصل عن موعد انتهاء إجراءات التعبئة العامة التي أُعلنت قبل سبعة أسابيع. ورغم أن خطوات استئناف الحياة الطبيعية بدأت قبل نحو أسبوع واستكملت، أمس، مع تطبيق المرحلة الثانية من إعادة فتح بعض المؤسسات الصناعية والتجارية، إلّا أن مصير فتح المطار لا يزال مُعلّقاً بالقرار الذي ستتخذه الحكومة في جلستها اليوم.

وأشارت إلى أن القرار ستحدده التقارير والأرقام التي سترفع الى مجلس الوزراء حول أعداد الإصابات والواقع الوبائي للفيروس، والذي يُتوقع أن تتضح ملامحه مطلع الأسبوع المُقبل، مع ظهور نتائج فحوصات العينات العشوائية التي أخذت من المناطق، ومع انتهاء المرحلة الثانية من إجلاء المُغتربين الخميس المُقبل، فيما تواصل وزارة الصحة متابعة الوافدين وإخضاعهم للفحوصات بهدف رصد الإصابات المتوقعة بينهم.

وتابعت “فيما لا تزال هذه الأرقام تعكس تفاؤلاً يتطلب الكثير من الحذر، لا تزال صرخة المغتربين اللبنانيين تعلو طلباً للعودة إلى لبنان على اعتبار أنه «آمن» أكثر من العديد من البلدان. وانطلاقاً من أن هناك “آلافاً من اللبنانيين ممن يريدون العودة بسبب ظروفهم التي يجب أن نقدّرها”، أوصت لجنة الشؤون الخارجية والمُغتربين النيابية، أمس، باعتماد ما سمّته “فيزا صحية”.

واقترحت إجراء فحوصات pcr للمغتربين في الدول التي تعاقدت السفارات اللبنانية فيها مع مختبرات معترف بها لإجراء الفحوصات، “وكل مواطن موجود في الخارج تكون نتيجة فحوصاته سلبية له الحق في أن يصعد إلى الطائرة”، بحسب رئيس اللجنة ياسين جابر.

وأضاف: “عندما نبدأ بالتخفيف من الفحوصات في تلك العواصم، نستطيع أن نزيد عدد الركاب الذين سيأتون من الدول التي تعاني من نقص في فحوصات الـpcr”. وأكدت اللجنة أنها لا تطالب بفتح المطار بالكامل قبل أن تنتهي خطة الحكومة (…) “ولكن حان الوقت لنتقدم خطوة جديدة إلى الأمام من خلال الاقتراح الذي أوصت به اللجنة، ونأمل أن تعتمده الحكومة