الأهل يُصارعون... ومصير المدارس مُهدَّد

الظروف صعبة للغاية، إن على الأهل الذين يعيشون ضيقة معيشيّة وإقتصاديّة ضاغطة، وإن على المدارس التي تُصرّ على الصمود بكلّ ما لها من إمكانيّة.


وصلت، في الأيّام الأخيرة، رسائل من عدد من إدارات المدارس الخاصّة إلى الأهل تطالبهم فيها بدفع الجزء الممكن من الأقساط عن هذا العام، علماً أنّ العام الدراسي حتّى الآن لا يتعدّى الـ3 أشهر نظراً إلى إقفال الطرقات خلال "الثورة" التي بدأت في 17 تشرين الأوّل 2019 وتفشّي فيروس "كورونا" الذي تبعها.
وفي المقابل، تسعى المدارس الخاصّة إلى تأمين استمراريّتها رغم الظروف الماليّة القاهرة التي تمرّ بها، كي توفّر رواتب المعلّمين والعاملين لديها، ولئلاّ تضطَرّ إلى إقفال أبوابها.
فكيف يتصرّف الأهل لمتابعة تحصيل أولادهم الدراسي؟ وما العمل بالنسبة إلى المدارس للإستمرار بأقلّ خسائر ممكنة؟