ورد في خطاب العهد القوي، في عيده المئوي، أمام من تبقى من الرعيّة ، والحاشية البهيّة ، فهي - ما شاء الله - بعدد رمال عالج ، وأمواج بحر هائج، وآهات شعب أصابه فالج ...
لقد أبدعت لكم صهرا ليس كمثله صهر ، هو في حظيرتي المهر ، وهو سرّي والجهر ، حملته على زندي ، وهو الخليفة من بعدي .
لبست طاقية الإخفاء ، وكبست زرا في السفينة فغار الماء ، وفاض الغاز إلى السماء ، وصفق لي رئيس الوزراء ، فضج بالصدى البحر ، ورقص من السعادة البر ، وبردت قلوبكم من بعد حرّ . شهرت سيفي فهرب من لبنان الفقر ، وصرنا دولة نفطية .
إعلموا ! فالأمر لي ، إذا أردت أسبق ، وإن أردت ألي ، وإنني على أرزاقكم ولي .
أن قعدت أغفو ، وعلى صفحة أحلامكم أطفو ، وللرئاسة ما زلت أهفو .
تركت لكم صهري ، يقوم بأمري ، في قيادكم ينوب عني ، فهو أفتى وأرشق مني . سلوه فهو خبير ، يطم أموالكم في بير ، ويختم عليها عشّ دبابير .
أموالكم لا خوف عليها ، كما لا سبيل أليها ، أنا أحفظها لكم في بطون الحيتان ، وفي خبر كان ، وفي خزائن ابن الجيران .
حاربت بكم الكورونا ، الوباء الملعونا ، بالميجانا مرة ومرة بالدلعونا ...
لن أزيد عليكم وأطيل ، فحبل إنجازاتي طويل طويل ، فتلته بغناء ، وجدلته بعويل .
وأخيرا وليس آخرا..... أصدرت لكم طابعا بريديا باسمي ، وضعت عليه رسمي ، وكان هذا آخر مناي ، أن تلحسوا ط... عفوا قفاي .
عشتم ، وعاش جب ... عفوا لبنان .