إستنكاراً للأوضاع المعيشية والإقتصادية، عمد عدد من المحتجين في مختلف المناطق اللبنانية على الإحتجاج وقطع الطرقات، حيث أقدم عدد من المحتجين على قطع الطريق الدولية عند مفترق بلدة شانيه بالإطارات المشتعلة، وذلك استنكارا لتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي يمر بها لبنان واللبنانيين وقد جرى اقفال الطريق بالاتجاهين.
وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام ان "عددا من المحتجين تجمعوا وسط ساحة تقاطع ايليا احتجاجا على غلاء المعيشة وارتفاع سعر الدولار وتردي الاوضاع المعيشية وسط هتافات مطالبة بالنزول الى الشارع وتصعيد التحرك للضغط من اجل تغيير الواقع وذلك وسط انتشار لعناصر الجيش في المكان، وكان المحتجون قد انطلقوا بمسيرة جابت شوارع المدينة وصولا الى ايليا".
وفي طرابلس، أشارت الوكالة الوطنية إلى أن " عددا من المحتجين قطعوا الاوتوستراد بين طرابلس- عكار، في منطقتي التبانة والبداوي، بالاطارات المشتعلة، فيما جابت مسيرة راجلة في أحياء المدينة، وقام المحتجون بوقفات احتجاجية أمام سياسيي المدينة، مرددين هتافات ضد الفساد وارتفاع سعر صرف الدولار والغلاء والسياسيين".
وفي البقاع، قام عدد من المحتجين بقطع الطريق في تعلبايا إحتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية.
وينفذ حشدٌ كبير من المتظاهرين، اعتصاماً في ساحة رياض الصلح، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع سعر صرف الدولار خلال الساعات الاخيرة من نهار اليوم، داعين الى كبح انهيار الليرة ومحاسبة المتسببين بانهيارها.
وكان متظاهرون انطلقوا بمسيرة باتجاه جسر الرينغ، في وقت نفذ آخرون اعتصاماً أمام مصرف لبنان في الحمرا، وقد قطعوا الطريق هناك.