حرب تويترية بين جنبلاط ووهاب بـ"رائحة المازوت".... وهاب: اتق الله يا رجل وحلوا عنه لا أعرف اذا عينت نفسك مخبراً في خدمة قانون قيصر... ومنى ابو حمزة تدخل على خط السجال ايضاً !!

إستغرب رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط "كيف تحركت الأصوات ومن كل حدب وصوب في الدفاع عن تهريب المازوت وكيف اعتبروا انفسهم مستهدفين".

وقال في تغريدةٍ على حسابه عبر "تويتر"، "معاذ الله قصدت التهريب بشكل عام والأرباح الطائلة التي تُجنى على حساب الخزينة اللبنانية والتي تكلف 10 مليون دولار يوميًا".

ورأى جنبلاط أن "توحيد السعر افضل طريقة لمنع التهريب وكفانا تلازم المهربين".

يأتي تصريح جنبلاط ضمن أخذٍ ورد طويل دار بينه وبين رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب على خلفية قضية رجل الأعمال بهيج أبو حمزة.

فتغريدةُ جنبلاط إستدعت ردًا فوريًّا من وهاب، الذي ردَّ عليه بالقول، "إنت يا وليد بتهرب مازوت وبتاجر بالمازوت وإلك تلاتين سنة ريحتك مازوت نحنا ما مندافع عن التهريب مندافع عن مظلوم تعديت عليه ودمرتلو عيلتو وبعدك لاحقو خاف ربك يا زلمي. كل القصة مزعوج لأن مش محتكر المادة هالمرة وعبتوصل للناس بلا جميلتك".
وكان وهاب قد سبق وأن هاجم جنبلاط قائلًا، "لا أعرف إذا عينت نفسك مخبراً في خدمة قانون قيصر وأردت الإنتقام من بهيج أبو حمزة عبر هذا القانون بعد أن فشلت كل ضغوطك على القضاء في الوصول إلى حكم مزور بحقه. إتقِ الله يا رجل".
وتابع وهاب هجومه على زعيم "الإشتراكي"، "يا بك فيك تحل عن بهيج أبو حمزة"، مذكرًا بأن بهيج أبو حمزة "خدمك تلاتين سنة وشلحتو كل تعبو بيكفي بقا".

وأضاف وهاب، "تاني شي بهيج معي ما بيشتغل مع سوريا إلا إذا كنت عم تتهمو تا تهدرلو دمو. وهيدي كبيرة لأن أنا بتعرفني بحمي إلي معي".

من جهتها، ردّت الإعلامية منى أبو حمزة على تغريدة جنبلاط، معيدةً قضية زوجها رجل الأعمال بهيج ابو حمزة مع الأخير الى الواجهة مجدَّدًا، فقالت: "ما هو تعريف إساءة الأمانة؟ أن تأتوا بمتمول مقتدر من الخارج فيؤسس لكم 27 شركة تساوي الملايين اليوم. ثم ترسلون شريف فياض ووائل أبو فاعور ليجبراه أن يمضي تنازلاً عن حصصه في هذه الشركات! من بعدها تلجأون إلى القضاء لتوقيفه وتطلب مني أنت شخصياً فدية 20 مليون دولار ليتم الإفراج عنه؟؟".




وأكمل وهاب، "بتمنى عليك ما حدا بينافسك بكار النفط لأن ريحتو بشعة".

وسبق لجنبلاط أن غرَّد على حسابهِ عبر "تويتر" في وقت سابق اليوم، قائلًا، "صاحب محطة وقود من الشوف الأعلى منتسب الى نقابة المحطات إستحوذ على كميات كبيرة من المازوت وحرم بالتالي اصحاب المولدات والافران والغير وعلى الارجح باعها الى سوريا".

وألمح جنبلاط الى أن هذا الشخص، "له نفوذ مشبوه في وزارة الطاقة، وينتحل صفة قربه من المختارة وشريكه الذي ساء الامانة والذي يعمل اليوم مع النظام السوري".