تداول العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي رسائل وتحذيرات تفيد ان اشخاصاً يقصدون القرى والبلدات الجنوبية كافة ويعمدون الى شراء محاصيل القمح والزيت والبيض ومواد زراعية وغذائية مختلفة بأسعار اعلى من اسعارها الطبيعية ثم يقومون بنقلها الى مناطق لبنانية اخرى.
وتحذر هذه الرسائل ان ما يحدث يأتي في اطار مخطط لافراغ القرى والبلدات الجنوبية من المواد الغذائية الاساسية من خلال اغراء اصحابها بأسعار اعلى من اسعارها الحقيقية، ودعا الناشطون الى عدم التجاوب مع هذه العروضات وعدم بيع المواد الغذائية او التفريط بها، لانه إن حدثت ازمة، لا قدر الله، فإن " الاموال لا يمكن أكلها"، كما قال الناشطون في رسائلهم المختلفة.