هذا هو سبب تراجع عدد إصابات "كورونا" في لبنان...

إعتبر رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي أنّ نسبة الالتزام بالإقفال "لا تتجاوز الـ30 في المائة في معظم المناطق اللبنانية" يُضاف إليها "تفلت بالإجراءات الوقائية وإحياء الأعراس والمناسبات وكأنّ كورونا غير موجود في لبنان".
وفي حين لفت عراجي في حديث مع "الشرق الأوسط" إلى أنّ توصية الإقفال التي رفعت إلى الحكومة جاءت مع عبارة 'مع التنفيذ والتطبيق" إلّا أنّ "لا التنفيذ ولا التطبيق يُلاحظان على أرض الواقع'، متسائلاً عن دور وزارة الداخلية والعدل وشرطة البلديات وكلّ الجهات التنفيذية إذ إنّ 'واقع كورونا في لبنان يعني حال طوارئ صحية غير معلنة ما يُلزم بمحاسبة كلّ مخالف".
وفي الإطار نفسه اعتبر عراجي أنّه "لو كان الالتزام بالإقفال الماضي على القدر المطلوب ما كنا احتجنا إلى إقفال آخر'، محذراً 'من عواقب خطيرة جداً على الناس وعلى القطاع الصحي الذي تجاوز عدد إصابات العاملين فيه بفيروس كورونا الـ507، ذلك في وقت أصبحت فيه 80 في المائة من أقسام كورونا في المستشفيات في بيروت وجبل لبنان مشغولة مع تعذر الاستعانة بأقسام أخرى بسبب وجود جرحى انفجار مرفأ بيروت فيها'.
وتعليقاً على تراجع عدد الإصابات أول من أمس إلى 507 إصابات بعدما سجلت قبل ذلك بيوم 611 إصابة، أوضح عراجي أن نتائج الإقفال "تحتاج أقله إلى 14 يوماً (فترة حضانة الفيروس) حتى تظهر'، وأنّ 'انخفاض عدد الإصابات يعود إلى انخفاض عدد الفحوصات".
الشرق الأوسط