وزير الصحة يعطي المستشفيات مهلة أسبوع… وإلا!

عقدت نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر، في حضور وزيري الصحة العامة حمد حسن والاقتصاد والتجارة راوول نعمة، اجتماعا تنسيقيا لمختلف الهيئات والصناديق الضامنة الرسمية والخاصة، استكمالا للاجتماعات السابقة، لتحديد استراتيجية التعاطي مع المستشفيات خلال هذه المرحلة الطارئة من المنحنى الوبائي لجائحة كورونا.

وعقب التداول في المشكلات المطروحة، حدد المجتمعون جملة إجراءات ملزمة وبالإجماع، مشددين على ضرورة العمل عليها في أسرع وقت.


ثم أدلى وزير الصحة بتصريح عن المقررات، مشيرا إلى أن “الرهان على رحابة صدر المستشفيات”.

وجاء في المقترحات:

– إعطاء مهلة أسبوع للمستشفيات من أجل استحداث أو تخصيص قسم ICU لكورونا تنتهي نهار الاثنين 11/1/2021 وفي حال عدم الالتزام سيصار الى:

1- تخفيض تصنيف المستشفيات والتزام الصناديق والهيئات الضامنة بالفوترة وفق التصنيف الجديد المعتمد وهو: المستشفيات الجامعية بدءا من 12 سريرا حتى 40 إذا أمكن، أما المصنفة (T1) 12 سريرا، و(T2) من 6 الى 8 أسرة، و(T3) 4 أسرة.




2- تعليق العقود مع المستشفيات من قبل الهيئات والصناديق الضامنة كافة في حال تخلف المستشفيات عن استقبال أي حالة مرضية وفق التعميم الصادر عن وزارة الصحة.

3- على المستشفيات التقيد بالتعرفة التي حددت وفق مطالب نقابة المستشفيات الخاصة وعدم تكبيد المواطن أي فروقات إضافية.

4- اعتماد المعايير الطبية لإدخال وإخراج المرضى إلى قسم العناية الفائقة وفق تعميم وزارة الصحة العامة”.

وفي الختام، تم الاتفاق على توحيد call center من قبل الجهات الضامنة وإعتماد الأرقام التالية:832700 – 01 أو 1787 .

وشارك في الاجتماع جهاد مكوك ممثلا وزارة الصحة، مدير المرض والأمومة الدكتور غازي قانصو ممثلا المدير العام للضمان الإجتماعي الدكتور محمد كركي، العميد الياس البيسري ممثلا المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم يرافقه المقدم وسيم منذر، العميد سعيد فواز ممثلا المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان يرافقه العميد الركن معين شحادة، رئيس جمعية شركات الضمان الخاصة في لبنان إيلي طربيه، رئيس تعاونية موظفي الدولة يحيى خميس، الدكتورة منى عبود ممثلة رئيس مجلس إدارة صندوق تعاضد موظفي وأساتذة الجامعة اللبنانية، رئيس الطبابة العسكرية العميد الركن جورج يوسف والمقدم الإداري وليد الشرتوني.

وفند المجتمعون المشكلات، ودعوا الى وضع حلول طارئة، مؤكدين أن صحة المواطن تأتي أولاً، وأن الجميع أمام مسؤولية وطنية وإنسانية، ووأشاروا إلى أنه يجب إرساء مبدأ التعاون واتخاذ إجراءات سريعة وفعالة وبالإجماع، لتجنب أي كارثة صحية قد يتعرض لها لبنان واللبنانيين في هذه المرحلة الصعبة، ومع بدء الإقفال التام.