بعد ضبط النفس والهدوء: بخراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع، قوى الأمن تفرق المحتجين الذين عمدوا الى احراق غرفة الحرس ورمي عبوة حارقة باتجاه اليتها بعد الرشق بالحجارة ومحاولات الاقتحام.... ماذا في مستجدات الاوضاع في طرابلس؟!

أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في طرابلس ان عددا من المحتجين القوا مواد حارقة داخل غرفة الحرس امام مدخل سراي طرابلس واشعلوا فيها النار، ورشقوا باحة السراي بالحجارة، من دون اي ردة فعل من عناصر قوى الامن الداخلي التي تتعامل مع المحتحين بهدوء وضبط للنفس.وتزامنا تنفذ مجموعة اخرى من المحتجين اعتصاما سلميا في ساحة عبد الحميد كرامي (النور) بعد ان تم قطع جميع مساربها بالعوائق. ويردد المحتجون هتافات ضد الفساد وسط انتشار كثيف لعناصر الجيش وقوى الامن الداخلي.
ولما تمادت الهجمات، امطرت القوى الامنية محيط سرايا طرابلس ومداخلها بالقنابل المسيّلة للدموع بعد محاولة المحتجين الدخول اليها عبر إحدى البوابات، بالاضافة لرمي عبوة حارقة باتجاه الية رش المياه التي تستعملها القوى الامنية لإبعاد المحتجين.



وتمكنت القوى الامنية من ابعاد العدد الاكبر من المعتصمين الى محيط ساحة النور بفعل الاستخدام المكثف للقنابل المسيلة للدموع.




الى ذلك، تراجعت الآليات العسكرية للجيش جراء القنابل المسيلة للدموع، وسط تواجد لسيارات الصليب الأحمر اللبناني.