طبيبة من الإتحاد الدولي للعدوى التنفسية الحادّة تحذّر: كوفيد طويل الأمد يمكن أن يصبح جائحة فوق الجائحة!

دعت منظمة الصحة العالمية إلى إجراء مزيد من البحوث حول مرض "كوفيد طويل الأمد" والاهتمام بالذين يعانون منه وتأهيلهم، وذلك خلال مؤتمر ضمّ خبراء تبادلوا الخبرات حول هذه الحالة التي لا تزال غير مفهومة بما يكفي بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

وعقدت المنظمة هذا المؤتمر الأول من ضمن سلسلة تمّ الإعداد لها بهدف التوسّع في فهم أعراض ما بعد الإصابة بكوفيد، ولم يشارك علماء وأطباء فحسب بل أيضاً أشخاص عانوا من هذه الحالة.

ولا تزال المعلومات شحيحة حول سبب استمرار معاناة بعض الأشخاص، بعد اجتيازهم المرحلة الحادّة من كوفيد-19، من أعراض عدّة بينها الإرهاق وضبابية الدماغ ومشاكل قلبية وعصبية.

وتشير الدراسات إلى أنّ حالة واحدة من كل 10 قد تعاني من أعراض طويلة الأمد بعد شهر من الإصابة، ما يعني أنّ الملايين معرّضون للمعاناة من مرض مستمرّ.