هل ستشهد الأيام القادمة إنخفاضاً بأسعار السلع؟

ليبانون ديبايت"
أكد نقيب اصحاب السوبرماركات نبيل فهد أن "ما من احتكار في السوبرماركت لا سيّما الكبيرة منها، حيث لا مصلحة لها بتخزين البضائع المدعومة لأن كمياتها متدنية جدّاً مقارنةً مع نسبة المبيع، فمصلحتها أن تكون هذه المواد متوافرة ويتمكّن الزبائن من إيجادها".



ولفت فهد، في حديث عبر "ليبانون ديبايت"، الى أن "إقفال السوبرماركات في الأسابيع الماضية تسبب بفوضى في سلسلة التوريد"، مشيراً إلى أن "الأسعار في السوبرماركات هي عامل إستقرار لأنها واضحة ولا يمكن التلاعب بها، وبإمكان المستهلك قراءة سعر السلعة قبل عملية الشراء".
وكشف فهد أن ارتفاع أسعار السلع يعودُ لأسباب عديدة:
"أولاً: إرتفاع أسعار الزيوت والحبوب عالميّاً بنسة 40% تقريباً،
ثانياً: شراء السلع المستوردة من أوروبا باليورو، والفرق بين اليورو والدولار أصبح يتراوح بين 8 و10%،
ثالثا، ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء لـ9500 ل.ل. وأكثر، والشركات المستوردة بدأت تعطي السوبرماركات لوائح أسعارها على هذا الأساس".
وقال فهد إن "السلع المدعومة تشهد تهافتاً على شرائها فور عرضها للبيع، لذلك تنفد في خلال ساعات. وفي حال تراجع سعر الدولار، ستشهد الأسعار بدورها انخفاضا".
وأشار فهد إلى أن "هناك طلب كبير من المصارف على الدولار، وهذا ما يسبّب بارتفاع سعر الصرف. لكن هذا الطلب قد يشهد تراجعاً خلال أيام، وبالتالي قد تنخفض أسعار السلع".