في منطقة لبنانية: طفلة الـ8 سنوات تروي كيف 'حُرِقَ' والدها أمامها.. وضرب أمّها وجدّتها لها وتساؤلات عن ضلوع الزوجة ووالدتها بالحريق!! إليكم التفاصيل

يا ستّي حياة قولي لجدّي ياخذني عم يضربوني"، بهذه العبارة وبصوت متهدّج لخائفة، استغاثت الطفلة زهراء م. ح، إبنة الثماني سنوات، جدّتها لوالدها حياة، عبر رسالة صوتية حصلت عليها "نداء الوطن"، لإنقاذها من الضرب الذي تتعرّض له من قبل أمّها وجدّتها بعد وفاة والدها حرقاً أمام عينيها، بحسب ما يذكر أهل والدها.

هذا التسجيل الصوتي كان كافياً لدفع ذويه للمطالبة بفتح التحقيق والادّعاء امام القضاء، بعد مرور اكثر من شهر على حادثة وفاة ابنهم العريف في الجيش اللبناني أحمد الحاج في تاريخ 5/2/2021 متأثّراً باحتراق كامل جسده، أثناء تصليحه سيارة جاره، لتسجّل الحادثة قضاءً وقدراً، من دون الوقوف عند أسباب احتراق شخص يمتهن الميكانيك، لأنّ حادثة كهذه ليست بسيطة وسهلة. فبحسب العاملين في المهنة، ليس من السهل أن تلتهم النيران شخصاً من رأسه حتى أخمص قدميه وهو في الهواء الطلق، لا في مكان مقفل، بل حوله اشخاص قادرون على مساعدته في إطفاء النيران بشتّى اللوازم والامكانات البدائية.