تحرك احتجاجي أمام سرايا صيدا ومصرف لبنان وتنديد بـ "السياسات المصرفية والنقدية التي اوصلت البلد الى الانهيار"

نفذت قبل ظهر اليوم مجموعة "إرادة شعب" من حراك صيدا وضمن سلسلة تحركاتها المطلبية بعنوان "الانتفاضة مستمرة في معركة التغيير من أجل إنقاذ لبنان وخلاص اللبنانيين"، تحركا احتجاجيا أمام مدخل سرايا صيدا، سلم خلاله وفد منها مذكرة الى رئيس مصلحة الاقتصاد علي شكرون في مكتبه في محافظة لبنان الجنوبي، حمل مضمونها سلسلة مطالب لحماية المواطن من كل أشكال الاحتكار والتلاعب في ظل تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع سعر صرف الدولار، وسط إجراءات اتخذتها عناصر القوى الأمنية في محيط المكان.

وردد المشاركون هتافات طالبت المعنيين بـ "تأمين قوت عيشهم اليومي الذي يتلاشى يوما بعد يوم مع ارتفاع سعر صرف الدولار الذي يقابله غلاء أسعار السلع الغذائية الأساسية وفقدان المدعوم منها بسبب الاحتكار وتلاعب التجار بتسعيرتها. ونددوا بـ "السياسات المصرفية والنقدية التي اوصلت البلد الى الانهيار"، وطالبوا بـ "محاسبة الفاسدين وكل من ساهم بنهب المال والعمل على استرجاع هذه الأموال".

ثم انتقل وفد باسم المحتجين الى داخل السرايا حيث التقى شكرون في مكتبه وسلمه المذكرة لايصالها عبره الى وزارة الاقيصاد لتحقيق بنودها الخمسة وأبرزها: "ضبط فوضى الاسعار وتحديدها، ضرب الاحتكارات ومحاربة اخفاء السلع، ملاحقة الغش، حماية السلع المدعومة وضمان وصولها إلى مستحقيها، ضبط الفوضى في تسعيرة المولدات بتركيب العدادات".

واختتمت المذكرة بـ "مطالبة وزارة الاقتصاد بالاستماع الى صوت الناس وإرادة الشعب"، ملوحة بالتصعيد .

ثم استكمل المحتجون مسيرتهم نحو فرع مصرف لبنان المركزي، حيث نفذوا وقفة احتجاجية أمامه طالبوا فيها بـ "تأليف حكومة انتقالية توقف الانهيار الاقتصادي والمالي