أشار "رئيس" الاتحاد العام لنقابات السائقين وعمال النقل بسام طليس إلى "أننا اليوم بلا أي مرجعية مسؤولة فما المبرّر لتأخير جدول تركيب أسعار المحروقات وقطع مادة البنزين عن الشعب،هل المطلوب ضرب قطاع النقل البري وتحميله هذه المسؤولية؟ خصوصاً وأنه يعمل عن الدولة اللبنانية في تأمين النقل العام".
وسأل طليس بعد اجتماع الاتحاد، "ماذا فعلت الدولة لهذا القطاع خصوصاً وأنّ التعديات واللوحات المزورة ما زالت تعمل دون حسيبٍ أو رقيب؟".
وتوجه طليس الى رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب والحكومة مجتمعة، مؤكداّ أنّ "هدف قطاع النقل البري هو لقمة العيش بكرامة في ظل القانون والنظام وأن يكون هناك حكومة قادرة تدير الأمور لأننا بتنا اليوم "اليد على الخانوق"، فماذا يعني سعر صفيحة البنزين 40.000 ل.ل."
واضاف، : أنتم أوصلتم البلد الى هنا والفقير يتحمل كل ذلك والشعب فقير والسائق فقير لذلك قدمنا مشروعين هما:
1- يتعلق بتأمين تنكة ونصف لكل سيارة سياحية. تنكتان بنزين لكل فان بسعر 25.000 ل.ل. 3 صفائح مازوت لكل شاحنة وصهريج ب 20.000 ل.ل. / الصفيحة الواحدة على أن يستفيد السائق العمومي من المحطات بموجب أذونات خاصة.
2- بموضوع قطاع الغيار والصيانة وتقلبات سعر صرف الدولار الأميركي هو ظرف استثنائي يحتم تحديد مبلغ شهري لكل مركبة بدل تعويض عن خسائر. وذكر بانه تمّ تقديم هذين المشروعين الى المعنيين. وهدفنا هو حماية القطاع والحل ليس أن تضعنا الدولة في الجورة بل أن تساعد هذا القطاع".
واوضح طليس أن "الخميس المقبل سنعقد اجتماع لأخذ القرار بالتصعيد، لاننا لا نستطيع الاكمال بهذا الوضع، والمسؤولية اليوم تقع على رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري لتشكيل الحكومة، لان كرامة الناس اهم من 100 وزير، ايا يكون هذا الوزير".