بالصور: رغم قرارات الاقفال وحظر التجول، زحمة مواطنين على كورنيش بحري... فماذا فعلت دورية قوى الأمن لتفرقة الحشود المكتظة؟


حين اتّخذ المجلس الأعلى للدفاع قراراً بالإقفال العام و#منع التجول في أيام الأعياد، بدءاً من أمس السبت وحتى الإثنين، تزامناً مع عيد الفصح، كان يرجو التزاماً من المواطنين بالحدّ الأدنى، وذلك للحفاظ على سلامتهم في ظلّ استمرار ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في لبنان.

المشهد اليوم، في أحد الفصح، بدا مغايراً ومخالفاً للتوقّعات. الكورنيش البحري في بيروت شهد اكتظاظاً لافتاً، حيث استغلّ المواطنون استقرار الطقس بعد يومين ماطرَين، للخروج والتفسّح، وكأنّ لا منع تجوّل في البلد، ولا من يحزنون.

وعلى الرغم من محاولات قوى الأمن الحثيثة لضبط تحركات المواطنين، وقد عمدوا إلى تعليق بيان بمنع التجوّل، يحذّر المخالفين بالحبس والغرامة المالية، إلّا أنّهم أبوا الالتزام بالقرار.

وتظهر الصور التالية للزميلَين نبيل اسماعيل وحسام شبارو، في جولة ظهراً على الكورنيش البحري من عين المريسة إلى المنارة، الزحمة غير المقبولة بظلّ الإقفال العام، في حين يمارس البعض أيضاً هواية السباحة والصيد بدون التزام بالحدّ الأدنى من الإجراءات الوقائية.